4 أفلام سينمائية جعلت "كان" أشبه ب"الأوسكار"

انطلقت أمس الدورة ال70 من مهرجان كان السينمائي الدولي، بعرض فيلم "اشباح اسماعيل" للفرنسي أرنو ديبليشان.
وقال موقع "فرانس 24" إنه نادرا ما يُعرض في افتتاح المهرجان الفرنسي فيلما على غرار "أشباح إسماعيل"، وعادة ما تكون هذه الحصة من نصيب الأفلام الهوليوودية.
وفي هذا الإطار، قال موقع مجلة "هوليوود ريبورتر" إن هناك 4 أفلام جعلت افتتاح مهرجان "كان" أشبه بحفلات توزيع جوائز "الأوسكار"، وهي:
البيانو (1993):
أصبحت جين كامبيون أول امرأة تفوز بجائزة السعفة الذهبية، عن فيلمها الدرامي "البيانو" The Piano، عن عازفة بيانو بكماء وابنتها. وتقع أحداثه في منتصف القرن ال19 على الحدود الموحلة في الساحل الغربي لنيوزيلندا.
وحقق الفيلم نجاحًا تجاريًا ونقديًا تجاريًا، بمبيعات تجاوزت ال 40 مليون دولار. وخلال الحفل ال66 لجوائز الأوسكار حصل "البيانو" على ثلاث جوائز: أفضل ممثلة ، أفضل ممثلة مساعدة، وأفضل سيناريو أصلي.
وأصبحت آنا باكوين التي كانت في ذلك الوقت بعمر 11 سنة، ثاني أصغر فائزة بجائزة الأوسكار لفئة أفضل ممثلة مساعدة بعد تاتوم أونيل، التي فازت بالجائزة عام 1974 عن دورها بفلم "قمر ورقي" في العاشرة من عمرها.
خيال رخيص (1994):
ترشّح فيلم الجريمة الأمريكي "خيال رخيص" أو Pulp Fiction ل 7 جوائز أوسكار من ضمنها أفضل فيلم، وفاز مخرجه كوينتن تارانتينو، الذي شارك في كتابته مع روجير افاري، بجائزة أفضل سيناريو أصلي.
كما نال الفيلم، الذي صاحبته عاصفة مثيرة للجدل، جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي عام 1994.
عازف البيانو (2002):
لم تُفسِد الفضيحة الجنسية التي واجهها المخرج البولندي رومان بولانيسكي، فيلمه "عازف البيانو" الذي تناول محرقة الهولوكوست بشكل درامي، والمأخوذ عن كتاب يحمل نفس الاسم لعازف البيانو البولندي اليهودي "فلاديسلاف شبيلمان".
وفاز الفيلم بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي، كما فاز أيضا بثلاث جوائز أوسكار هي: أفضل مخرج، أفضل ممثل، وأفضل سيناريو مُقتبس.
الفنان (2011):
فيلم فرنسي درامي رومانسي صامت، من بطولة بيجو برنيس وجان ديجردان، وحصل على خمس جوائز أوسكار من بينها جائزة أفضل فيلم وأفضل ممثل لجان دوجاردان الذي أصبح أول فرنسي يفوز بالأوسكار.