التحقيقات تكشف مفاجآت في قضية تعذيب ''الطفلة حبيبة'' واختفاء شقيقها

كشفت التحقيقات الشرطية مع "سناء.م" المتهمة بتعذيب "حبيبة"، 10 أعوام"، نجلة شقيقتها، معلومات عن مكان وجود "كريم" شقيق الطفلة الأصغر المختفي منذ الحادث.
واعترفت المتهمة بترك الطفل أمام مسجد بمدينة شبين الكوم، في محافظة المنوفية، وأضافت بعلمها أن الأهالي وضعوه في دار للأيتام، وكُلف ضابط بالذهاب إلى محل الطفل بالمنوفية لإحضاره وجمع شمله بشقيقته.
وكشفت صفحة "أطفال مفقودة "على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن الطفل كريم، سبق النشر عنه بصورته من خلال الصفحة بتاريخ 20 أبريل الجاري، وجاءت المعلومات الموجودة بالمنشور متطابقة مع ما ذكرته خالته.
وقالت المتهمة في أقوالها إنها فعلت ذلك لتأديب الطفلين بعدما ضاقت ذرعًا بشقاوتهما وخروجهما الدائم دون إذن، فقررت التخلص من الطفل بهذه الطريقة، فيما لجأت لعقاب شقيقته بتعذيبها.
وتمكنت مباحث كفر الدوار، بمحافظة البحيرة، أمس الخميس، من ضبط السيدة المذكورة بعد تورطها في تعذيب نجلة شقيقتها، بعدما اكتشف الأهالي الواقعة، واقتحموا المنزل لتخليص الطفلة.
نقلت الإسعاف الطفلة إلى مستشفى كفر الدوار، وقال الدكتور خالد شوقي في تصريحات ل"مصراوي" إن الطفلة تعاني حروقًا في أماكن متفرقة بجسدها بنسبة 40% وتم حجزها لعلاجها وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لها وحالتها الآن مستقرة.
واقتحم أهالي قرية كوم البركة، بمركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة، أحد المنازل بعد سماع "صراخ" منبعث من داخله، ليكتشفوا وجود طفلة تعرضت لتعذيب بشع على يد إحدى السيدات، وأشارت التحريات أنها خالة الطفلة واستلمتها هي وشقيقها بموجب محضر تعهد رسمي بعد وفاة الأم وهرب الأب.