صحيفة بريطانية تنصح البريطانيين بالعودة إلى مصر

نصحت صحيفة"الاندبندينت"البريطانية، الأربعاء، السائحين البريطانيين بالتفكير فى مصر كمقصد سياحي خلال اجازات العام الحالى، حيث استعادت صناعة السياحة بريقها داخل مصر بعد سنوات من عدم الاستقرار.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن تعرض مصر للعديد من الهجمات الإرهابية كان ضربة قوية لصناعة السياحة فى مصر، لافتة إلى أن مصر كانت قبلة سياحية متميزة قبل ثورة يناير 2011، حيث كان له تأثير بالغ على الاقتصاد المصري، لاسيما وأن عائدات السياحة شكلت نسبة كبيرة من الناتج المحلي الإجمالي.
وأوضح التقرير أن قبل عام 2011، كانت بريطانيا وروسيا وإيطاليا، من أكبر الدول التي يأتي منها سياح إلى مصر، وتبدل الحال لأن تصبح حاليا ألمانيا والسعودية والأردن هم أكثر الدول التى تشهد رحلات سياحية لمصر.
وأضافت الصحيفة البريطانية، أنه على الرغم من عدم وجود تهديد مباشر يرتبط بالبقاء في شرم الشيخ، فإنه من غير الممكن أن تتوجه الرحلات الجوية من بريطانيا إلى شرم الشيخ مباشرة، في أعقاب تحطم الطائرة الروسية عام 2015.
ونقل التقرير عن كارول ماكنزي، رئيس مجموعة رعاية العملاء توماس كوك، قوله انه طالما ظل حظر الطيران قائما، فإن المنتجع مغلق في الواقع بالنسبة للسائحين البريطانيين، مضيفًا ان شركة"توماس كوك" لديها رحلات متاحة لشرم الشيخ من نوفمبر 2017، في حال قررت وزارة الخارجية أن خظر الطيران قد انتهى، وبدون هذا التغيير، سنقوم بإلغاء جميع الرحلات والأعياد المقررة إلى شرم الشيخ وتقديم تعديلات مجانية إلى وجهة مختلفة، أو رد تكاليف السفر لعملائنا".
ونقلت الصحيفة تصريحات وزير السياحة يحيى راشد في مؤتمر صحفي في دبي أن منتجعات البحر الأحمر والمزارات القديمة آمنة للمسافرين، وقال: "نحن نقول إن قطاع السياحة آمن، والمطارات آمنة، والفنادق آمنة".
وقالت الممرضة تيريزا بوجان، التى زارت مصر مرتين في العامين الماضيين إن الشعب المصري ودود، مؤكدة شغفها الشديد بمعالم مصر التاريخية، "ليس هناك مكان آخر على وجه الأرض لديه ما تمتلكه مصر"، على حد قولها، حسبما أفادت صحيفة"الاندبندينت"البريطانية.
وألمح التقرير إلى ان الحكومة المصرية بذلت جهودا حثيثة لضمان الأمن والحد من المخاطر، لكن العديد من الخبراء نصحوا بتوعية المسافرين إلى مصر بجميع المخاطر الفعلية والمحتملة، لافتًا إلى انه يجب أن يلتزم السياسيون بكلماتهم ويظهروا لبلادهم قلقهم على سلامة مواطنيهم.