عصام الخولي، مجدي ربيع، شرحبيل أحمد، 3 مطربين رددنا أغانيهم بدون أن نعرف أنهم أصحابها، والسبب فى ذلك أن تلك الأغاني نالت شهرتها من خلال المطرب محمد فؤاد. وفي السطور التالية، نرصد هذه الأغاني وقصة قيام فؤاد بغنائها.. بدأت قصة محمد فؤاد مع تقديم أغاني غيره من المطربين، في أوائل الثمانينات عندما افتتح مشواره بألبومه الأول "في السكة"، بتقديم أغنيتين للمغني الذي اشتهر بلقب "مطرب الجامعات" مسعد رضوان. أغنية "يلا بينا يلا" بصوت مسعد رضوان.. وكان مسعد الذي ينتمي لمحافظة الشرقية ودرس الحقوق في جامعة الزقازيق، قد سبق فؤاد في تقديم أغاني "في السكة" و"يلا بينا يلا"، قبل أن يتكرر ذلك أيضا مع أغنية أخرى هي "متغربين"، التي ضمها فؤاد لألبومه "هاود". أغنية "الشمس" بصوت عصام الخولي.. أما عصام الخولي الذي هجر الغناء إلى عالم الديكور، فبعد تقديمه من كلمات عادل عمر ولحن فلكلورى أغنية "الشمس"، وأصدرها بألبوم يحمل اسمها، وجد محمد فؤاد يقدم نفسه كملحن ومطرب للأغنية نفسها، ويطرحها ضمن ألبومه "ياني". أغنية "الليل الهادي" بصوت شرحبيل أحمد وعلى الرغم من طرح المطرب السوداني شرحبيل أحمد أغنيته "الليل الهادي" كمؤلف وملحن من خلال شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات، فوجىء بمحمد فؤاد يضمها إلى ألبومه "حبينا"، باعتبار أن كلماتها وألحانها فلكلور نوبي. وتجدر الإشارة هنا إلى أن ألبوم "حبينا" نفسه، منح فؤاد خطوة أخرى على طريق النجاح بأغنية لم يكن أول من قدمها، وهي "بودعك" التي غناها قبله المطرب مجدي ربيع. وحسبما كشف حسن دنيا ملحن أغنية "بودعك"، ضغط عليه فؤاد بقوة هو ومؤلف كلماتها مصطفى كامل، حتى أقنعا ربيع بالتنازل عن أحقيته فيها.
