احتفل أهالي المتهم رقم 42 "إسلام أبو النيل"، في قضية اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام السابق، بخطوبته داخل قاعة المحاكمة. وأحضرت العروس دبلتي الخطوبة معها، وقام المتهمون بالاحتفال بخطوبة من داخل قفص الاتهام. وفي أواخر يونيو 2015، تم اغتيال بركات في حادث تفجير استهدف موكبه بمنطقة مصر الجديدة بالقاهرة، ليكون أكبر مسؤول مصري يقتل في حادث اغتيال منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان في يوليو 2013. وأسندت النيابة العامة للمتهمين تهم ارتكاب جرائم "الانضمام لجماعة إرهابية داخل البلاد، والالتحاق بمنظمة إرهابية خارج البلاد، والتخابر مع حركة حماس، والقتل العمد والشروع فيه، والتخريب، وحيازة واستعمال وتصنيع مفرقعات، والاتفاق الجنائي، وحيازة أسلحة نارية وبيضاء بغير ترخيص، والتسلل عبر الحدود". وقال وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، في وقت سابق، إن قيادات جماعة الإخوان في تركيا وحركة حماس ضالعون في التخطيط والتمويل والتنفيذ لعملية اغتيال بركات.