قال الدكتور هاني راشد مدير معهد ناصر، إن المعهد استقبل أمس 10 حالات من مصابي انفجار كنيسة مارجرجس بطنطا، توفت حالة من بينهم لشاب يبلغ من العمر 23 عامًا فجر اليوم الأحد. وأوضح راشد، في تصريح خاص لمصراوي، أنه من بين هذه الحالات كان بينهم حالتين في حالة خطرة أما باقي الحالات كانت مستقرة. وتابع مدير معهد ناصر، "الحالة الخطيرة كانت نزيف في المخ وكسر بقاع الجمجمة نتيجة لبعض الشظايا التي استدعت ادخاله الي العمليات وتم اجراء عملية له لوقف النزيف وهو الان بالعناية المركزة وهناك تحسن بدرجة الوعي له". أما عن حالة المريض المتوفي، قال إنه "كان يعاني كسر في الفخذ والاوردة وكان لديه مشكلة في درجة الوعي، وتم ادخاله للعناية المركزة وإجراء عملية تثبيت خارجي للعظام وترقيع للأوردة إلا أنه توفي فجر اليوم". وأشار إلى أن ال 8 حالات المتبقين بينهم 5 يعانون بثقب بالأذن وهم الآن تحت إشراف طبي، بينهم حالة انفجار في مقلة العين اليسرى وتحتاج الي وقت لشفائها. ولفت إلى وجود حالتين بهما إصابات بكدمات وسحجات في الفخذ، وأن معظمهم سيتماثلون الشفاء خلال 48 ساعة على أقصى تقدير سوى حالة واحدة. وكان انفجاران استهدفا كنيستين في مدينة طنطا ومحافظة الإسكندرية، أمس الأحد، تزامنًا مع بدء احتفالات المسيحيين في مصر بأحد السعف، وقالت وزارة الصحة، إن الانفجار الأول الذي وقع داخل كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا أسفر عن سقوط 28 شهيدا على الأقل، وإصابة أكثر من 78 شخصًا، واستهدف الانفجار الآخر الكنيسة المرقسية بمنطقة محطة الرمل، وأودى بحياة 17 شخصًا، بينهم 3 شرطيين وإصابة 35 مواطنًا.
