شهود عيان يكشفون لمصراوي تفاصيلاً جديدة في انفجار طنطا (صور)

كشف شهود عيان على انفجار مركز تدريب الشرطة في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، اليوم السبت، تفاصيلاً جديدة في الواقعة التي أسفرت عن سقوط 16 مصابًا، بينهم 3 مدنيين.
"سمعنا الانفجار في حدود الساعة الثالثة عصرًا وقت مغادرة أفراد الشرطة مركز التدريب"، قال خليفة عبد البر، خفير محلج الأقطان الملاصق لمركز التدريب، مضيفًا: "لم نتخيل أنه انفجار فدائمًا ما تدوي بالمنطقة أصوات إطلاق الرصاص خلال تدريبات عناصر الشرطة".
وعن اللحظات الأولى للحادث، قال "عبد البر": "تعالت أصوات المصابين، وخرجنا مهرولين في اتجاههم قبل أن تمنعنا قوات أمن المركز التي انتشرت فور الحادث في محيط الانفجار، وأغلقت الطريق المؤدي إلى مركز التدريب".
علي داود شاهد عيان آخر على الحادثة صف دراجته النارية قرب الدراجة المفخخة قبيل الحادث بدقائق، قال: "كنت أنهي بعض الأمور الشخصية قرب موقع الانفجار حينما صففت دراجتي النارية جوار الدراجة البخارية المفخخة، وكانت لا تزال في مكانها وقت عودتي مرة أخرى إلى دراجتي، وهو أمر أثار ريبتي إلا أنني لم أعره انتباهي كثيرًا، وياليتني فعلت".
ويضيف على ذلك، موظف بمركز التدريب -رفض ذكر اسمه- قال إنه كان داخل المركز وقت الانفجار، مضيفًا أن المؤكد في الحادث أن الدراجة البخارية انفجرت عن بُعد وقت خروج أفراد الشرطة مباشرة من المركز، ومؤكدًا أن المركز لا يوجد به أي كاميرات مراقبة؛ لا داخله أو خارجه، وأنه لا يمكن رصد ما حدث إلا باستجواب شهود العيان.
وشهدت مدينة طنطا، عصر اليوم السبت، انفجار وقع بمحيط مركز تدريب الشرطة في منطقة مرور سالم، نتج عن تفجير دراجة بخارية مفخخة، ما أسفر عن إصابة 16 شخصًا، بينهم 13 عسكريًا، وذلك فضلاً عن حدوث بعض التصدعات والأضرار التي لحقت بالمبنى الخارجي لمركز التدريب.
وتضمنت أسماء المصابين: حسن رشاد عبد المعطي، وعادل عبد الحميد سعيد، وعلي هشام السعيد أحمد، وإبراهيم زكي شمس، والسيد جابر حسين، وبيومي محروس، ومحمد أبو الفتوح عبد الرحمن، ورضا علي فرج الشامي، وفاطمة فوزي حمودة، وإبراهيم مصطفى إبراهيم، والسيد إبراهيم سالم، ومحمد فؤاد خطاب، ومحمد أحمد نوفل، وأيمن سعيد علي، وأحمد عبد الغني إبراهيم، ومحمود شكري، نقلوا جميعًا إلى مستشفى طنطا الجامعي.
وانتقل فريق من أعضاء النيابة العامة إلى قطاع الطوارئ بمستشفى طنطا الجامعي لسماع أقوال المصابين في الانفجار، بعد تكليف من المستشار هشام عبد العال، المحامي العام لنيابات غرب طنطا الكلية، بتشكيل فريق من أعضاء النيابة العامة لمعاينة موقع الانفجار واستجواب المصابين وشهود العيان.
كما توجه إلى المستشفى اللواء محمد مسعود مساعد وزير الداخلية لقطاع منطقة وسط الدلتا، يرافقه اللواء حسام خليفة مدير أمن الغربية، للاطمئنان على حالة المصابين، فيما رفعت مديرية أمن الغربية حالة الاستنفار الأمني والطوارئ إلى القصوى، وانطلقت المدرعات ودوريات الشرطة في شوارع مدينة طنطا، تزامنًا مع تكثيف الأقوال الأمنية في محيط المؤسسات الحكومية ودور العبادة والكنائس.
شهود عيان يكشفون لمصراوي تفاصيلاً جديدة في انفجار طنطا (صور)
الغربية - مروة شاهين:
كشف شهود عيان على انفجار مركز تدريب الشرطة في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، اليوم السبت، تفاصيلاً جديدة في الواقعة التي أسفرت عن سقوط 16 مصابًا، بينهم 3 مدنيين.
"سمعنا الانفجار في حدود الساعة الثالثة عصرًا وقت مغادرة أفراد الشرطة مركز التدريب"، قال خليفة عبد البر، خفير محلج الأقطان الملاصق لمركز التدريب، مضيفًا: "لم نتخيل أنه انفجار فدائمًا ما تدوي بالمنطقة أصوات إطلاق الرصاص خلال تدريبات عناصر الشرطة".
وعن اللحظات الأولى للحادث، قال "عبد البر": "تعالت أصوات المصابين، وخرجنا مهرولين في اتجاههم قبل أن تمنعنا قوات أمن المركز التي انتشرت فور الحادث في محيط الانفجار، وأغلقت الطريق المؤدي إلى مركز التدريب".
علي داود شاهد عيان آخر على الحادثة صف دراجته النارية قرب الدراجة المفخخة قبيل الحادث بدقائق، قال: "كنت أنهي بعض الأمور الشخصية قرب موقع الانفجار حينما صففت دراجتي النارية جوار الدراجة البخارية المفخخة، وكانت لا تزال في مكانها وقت عودتي مرة أخرى إلى دراجتي، وهو أمر أثار ريبتي إلا أنني لم أعره انتباهي كثيرًا، وياليتني فعلت".
ويضيف على ذلك، موظف بمركز التدريب -رفض ذكر اسمه- قال إنه كان داخل المركز وقت الانفجار، مضيفًا أن المؤكد في الحادث أن الدراجة البخارية انفجرت عن بُعد وقت خروج أفراد الشرطة مباشرة من المركز، ومؤكدًا أن المركز لا يوجد به أي كاميرات مراقبة؛ لا داخله أو خارجه، وأنه لا يمكن رصد ما حدث إلا باستجواب شهود العيان.
وشهدت مدينة طنطا، عصر اليوم السبت، انفجار وقع بمحيط مركز تدريب الشرطة في منطقة مرور سالم، نتج عن تفجير دراجة بخارية مفخخة، ما أسفر عن إصابة 16 شخصًا، بينهم 13 عسكريًا، وذلك فضلاً عن تضرر سيارة كانت بموقع الانفجار، وبعض التصدعات والأضرار التي لحقت بالمبنى الخارجي لمركز التدريب.
وتضمنت أسماء المصابين: حسن رشاد عبد المعطي، وعادل عبد الحميد سعيد، وعلي هشام السعيد أحمد، وإبراهيم زكي شمس، والسيد جابر حسين، وبيومي محروس، ومحمد أبو الفتوح عبد الرحمن، ورضا علي فرج الشامي، وفاطمة فوزي حمودة، وإبراهيم مصطفى إبراهيم، والسيد إبراهيم سالم، ومحمد فؤاد خطاب، ومحمد أحمد نوفل، وأيمن سعيد علي، وأحمد عبد الغني إبراهيم، ومحمود شكري، نقلوا جميعًا إلى مستشفى طنطا الجامعي.
وانتقل فريق من أعضاء النيابة العامة إلى قطاع الطوارئ بمستشفى طنطا الجامعي لسماع أقوال المصابين في الانفجار، بعد تكليف من المستشار هشام عبد العال، المحامي العام لنيابات غرب طنطا الكلية، بتشكيل فريق من أعضاء النيابة العامة لمعاينة موقع الانفجار واستجواب المصابين وشهود العيان.
كما توجه إلى المستشفى اللواء محمد مسعود مساعد وزير الداخلية لقطاع منطقة وسط الدلتا، يرافقه اللواء حسام خليفة مدير أمن الغربية، للاطمئنان على حالة المصابين، فيما رفعت مديرية أمن الغربية حالة الاستنفار الأمني والطوارئ إلى القصوى، وانطلقت المدرعات ودوريات الشرطة في شوارع مدينة طنطا، تزامنًا مع تكثيف الأقوال الأمنية في محيط المؤسسات الحكومية ودور العبادة والكنائس.