قررت نيابة المنيا، اليوم الأربعاء، فتح تحقيق في وفاة مسجون بسجن المنيا شديد الحراسة، بعد ملاحظتها تعارض بين تقرير طبيب السجن وتقرير مفتش صحة مدينة المنيا. كان اللواء فيصل دويدار، مدير أمن المنيا، قد تلقي إخطارا بوفاة مسجون بسجن المنيا شديد الحراسة، يدعي "م.ش.س"، 40 سنة، وبإجراء التحقيقات الداخلية بالسجن، أفاد شهود العيان أن موت نزيل السجن كان مفاجئا، دون وجود سابق لشكوى مرضية. وأشار طبيب السجن في تقريره إلى أن سبب الوفاة هبوط بالدورة الدموية، ولم يشر التقرير لوجود إصابات ظاهرية. وأصدرت النيابة العامة قرارا بندب مفتش صحة بندر المنيا، ظهر الثلاثاء 21 فبراير الجاري، وبعرض الجثة على الدكتور هاني إسحق شحاتة، مفتش صحة بندر المنيا، قرر وجود كدمات و"زرقة" بالصدر والرقبة، وأن سبب الوفاة غامض، إلا أنه لا يوجد ما يدفع للجزم بوجود شبهة جنائية من عدمه. من جانبها قررت النيابة العامة طلب تحريات المباحث حول سبب الوفاة، واستدعت طبيب السجن لسؤاله.