ايه بي سي نيوز: البيت الأبيض حلم الجواسيس الروس

أكدت شبكة " أيه بي نيوز" الإخبارية الأمريكية أن كل جاسوس روسي يحلم بأن يجند مصدرا داخل البيت الأبيض، أو أي مكان للسلطة في واشنطن.
ونقلت الشبكة عن مسؤولين في الاستخبارات الأمريكية قولهم: "لا خلاف على أن الروس يبذلون جهودا ضخمة حقيقية للاقتراب من الرئيس دونالد ترامب والمحيطين به."
وقال ديفيد ميجور، وهو عميل سابق لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي آي) لمكافحة التجسس، "هم دائما ما يستهدفون الشخصيات السياسية. هم يريدون معرفة الشخص المحرك والمؤثر في المجتمع."
وأشارت شبكة إلى تزايد التساؤلات عن طبيعة الاتصالات بين معاني ترامب خلال حملته الانتخابية والعملاء الروس.
وينفي البيت الأبيض التقارير الصحفية التي تشير إلى وجود اتصالات بين مساعدي ترامب ابان الحملة الانتخابية وروسيا.
ولفتت الشبكة إلى أن مسؤولي الاستخبارات الأمريكية يؤكدون أن الروس متورطون في حملة ضخمة للتسلل وتعطيل العملية السياسية الأمريكية.
ونقلت الشبكة عن ضابط استخبارات روسي سابق قوله إن محاولات زرع عميل في البيت الأبيض ترجع لعقود مضت، "كان ذلك هدفا من أهداف الحرب الباردة ".
وقال مسؤول في الاستخبارات الأمريكية الليلة الماضية إنه لا يوجد دليل توصل إليه مكتب التحقيقات الفيدرالي حتى الآن، يلمح إلى أن مساعدي ترامب كانوا يتحدثون إلى مسؤولي الاستخبارات الروسية.
وأكد أن "اف بي آي" يدقق في تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأربعاء.
ونفت روسيا مرارا وتكرارا إجراء اتصالات مع مساعدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية، ووصف المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، الادعاءات بأنها "سخيفة".
وتجرى لجنة الاستخبارات بمجلس النواب تحقيقا في الجهود الروسية للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأخيرة ، كجزء من التحقيق الذى يجريه كلا من الحزبين الجمهوري الديمقراطي، عن ما إذا كان أحدا في حملة الرئيس ترامب متورطا.
ولا يزال البيت الأبيض يتعرض لانتقادات بسبب الإطاحة بمستشار الأمن القومي مايكل فلين، والذي ظهر في فيديو يجلس بجانب الرئيس فلاديمير بوتين في موسكو في ديسمبر الماضي خلال الاحتفال بافتتاح محطة للدعاية الروسية، في الوقت الذي كان يستعد فيه فلين لان يصبح مستشار الأمن القومي للرئيس ترامب، وتلقى أموالا لحضور الحدث.
يوم الاثنين أقال الرئيس ترامب فلين بعد تقارير إعلامية أشارت تبادل محادثات مع السفير الروسي في واشنطن حول العقوبات الأمريكية المفروضة على روسيا قبل تعيينه مستشارا للرئيس للأمن القومي.