بالصور - يونيسيف تحتفل بمرور 70 عاماً على إنشائها.. وتكرم أحمد حلمي ومنى زكي

تصوير - محمود عبد الناصر:
احتفلت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، اليوم الأحد، بمرور 70 عاماً على إنشائها، وشهد الحفل تكريم الفنانين أحمد حلمي، منى زكي ودنيا سمير غانم، وسفراء يونيسيف للنوايا الحسنة.
وفي بداية الحفل قال برونو مايس، ممثل يونيسيف في مصر، إنه على مدى عقود كان سفراء النوايا الحسنة جزءا هاما من رحلة يونيسيف.
وأضاف خلال كلمته في الاحتفالية التي نظمتها منظمة يونيسيف، اليوم الأحد، احتفالا بمرور 70 عاماً على إنشائها، أنه بعد مرور 70 عاما على تأسيس يونيسيف لايزال دورهم على نفس القدر من الأهمية، بالعمل مع الشركاء لسد الفجوة بين العالم الذي نتخيله لأطفالنا والعالم الذي يعيشون فيه.
وتابع "أحمد حلمي ومنى زكي ودنيا سمير غانم، ليسوا المشاهير الوحيدين الذين استقطعوا من وقتهم تطوعا لخدمة الأطفال، ودعم جهود المنظمة الرامية لاحترام حقوق الطفل".
وقال الفنان أحمد حلمي، "تجربتي كأب علمتني الكثير، تربية طفل ليس بالأمر السهل، مشكلة الآباء أنهم يريدون نقل كل ما تعلموه لأبنائهم دون أن يدروا أنهم ربما تربوا بطريقة خاطئة".
وأضاف "سعيد بالمنصب وأكيد هتعلم منه حاجات كتير هتساعدني في تربية أولادي".
فيما قالت الفنانة دنيا سمير غانم، إن الأطفال كائن ضعيف يحتاج لحب ورعاية، "أشعر بمسؤولية تجاه كل الأطفال وأشعر بضرورة إخراج جيل سوي".
ولفتت إلى أنه لا يجوز الاستهانة بقدرة استيعاب الطفل للمواقف لأن المواقف السلبية تؤثر على الأطفال، أشعر بمسؤولية كبيرة وأتمنى أن أستطيع المساعدة.
من جانبها أعربت الفنانة منى زكي، عن سعادتها لاختيارها من جانب اليونيسيف، وإعطائها فرصة لمساعدة أطفال بلدها، وتوعية الأمهات لحماية أطفالهن من العنف.
وتابعت "مهم جدا اننا نوعي بأهمية مساعدة الفتيات على استكمال تعليمهم، محتاجين اننا نقرب اتر من ولادنا ونفهم احتياجاتهم وقدراتهم ونحترم اختلافنا معهم، ونتعلمهم منهم قبل ما نعلمهم".
وقالت نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن ملف الهجرة مهم جدا للعمل عليه من قبل سفراء النوايا الحسنة لليونيسيف وخاصة في القرى المصدرة للمهاجرين.
وأضافت أن ملف الأطفال ذوي الإعاقة له أهمية أيضا للعمل عليه، لافتة إلى أن الأطفال أصبحوا أكثر وعيا ويتابعوا أفلام المشاهير الكبار ولذلك لابد أن يكون الفنانون أكثر دقة في اختيار ما يقدموه.
وقالت سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، إن هناك تحديات كبيرة تواجه البلاد وسفراء النوايا الحسنة ليونيسيف لابد أن يكون لهم دورا في تخطيها.
وأضافت أنه لابد أن يكون هناك تعاون بين اليونيسيف والوزارات المختلفة لتحقيق استراتيجية التنمية المستدامة.
فيما قالت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن 37% من تعداد المصريين أقل من 17 عام، و20% منهم أطفال في ظروف سيئة، 9 مليون طفل تحت خط الفقر وهؤلاء يتعرضون لعنف أشد قسوة من الضرب والتعنيف.
وأضافت أن الفقر يدفع لتفكك الأسرة وبالتالي يذهب الأطفال في الشارع، ولذلك فالتحديات أمام الطفل في مصر كبيرة، لافتة إلى أن نسبة كبيرة من الفتيات يتزوجن قبل 18 عام وهو ما يعدعنف ضدها.
وتابعت "العنف له أشكال عديدة، إذا مقدرناش كدولة وشعب توفير حماية للأطفال، فالمسؤولية تقع على الكل".
ولفتت إلى أن المسؤولية تقع بشكل أكبر على الفنانيين نظرا للكم الكبير من المتابعين لهم، ولذلك فسلوكهم سيؤثر على الأطفال، مضيفة "نحتاج فنكم".
وقالت "الطفل في القلب من برامج الحكومة"، ولفتت إلى أن البطالة في الإناث أربعة أضعاف الذكور ولذلك لابد من رفع التوعية بأهمية عمل المرأة وتوفير حضانات للأطفال لتمكين الأمهات ومساعدتهن على العمل،
وخلال مراسم الاحتفالية قدم الفنان أحمد حلمي فيلما قصيرا يدعو فيه إلى إنهاء استخدام العنف في التربية، كما قدمت الفنانة دنيا سمير غانم أغنية "تخيل" والتي تعكس حقوق وأحلام الأطفال الأكثر حرمانًا، وقدمت الفنانة منى زكي رسالة للتربية الإيجابية من خلال فيلم قصير تتحدث فيه عن تجربتها وأفكارها كأم.
وتتواجد منظمة يونيسيف في مصر منذ بداية الخمسينيات، تعمل في مجال النهوض بحقوق الطفل من خلال شراكتها مع الحكومة المصرية والمجتمع المدني.