كشفت والدة الطفل "آدم"، صاحب الخمس أعوام، الذي توفي عقب إجراءه عملية "اللوز" بمستشفي بورفؤاد العام في محافظة بورسعيد عن تعرضها لضغوط عديدة للتنازل عن حق طفلها الصغير. وناشدت والدة "آدم"، في تصريح ل"مصراوي" المسئولين لمساندتها ضد محاولات الضغط عليها من قبل أطباء بمستشفي بورفؤاد العام للتنازل عن حقوقها في المطالبة بحق طفلها، موضحة أنه فور علم أطباء المستشفي أنها تعمل ممرضة بمستشفي التضامن، توجهوا إلي مدير المستشفي لمناقشته في الضغط عليها من أجل التنازل عن حق ابنها، قائلين له" هنراضيها بالشكل إلي هي عايزاه" - حسب قولها. وأضافت والدة الطفل المتوفي:"مدير مستشفي التضامن رد عليهم وأكد أنه ليس له علاقة بهذا الموضوع"، مختتمة حديثها قائلة :"بحق حرقة قلبنا والغلبان إلي ذبحوه ده مش هنتنازل عن حق آدم، عشان متتكررش الواقعة تاني ويروح أطفال كمان هدر". وكانت النيابة العامة قد صرحت بدفن جثة الطفل "آدم محمد السيد صبح"، الذي لقي توفي اثر تعرضه لنزيف عقب إجراء عملية جراحية لإستئصال "اللوز" بمستشفي بورفؤاد العام، وذلك عقب تشريح جثته واستلام النيابة لتقرير الطب الشرعي. واتهمت أسرة الطفل إدارة المستشفى وأطباء بها، بالتسبب في وفاته، متهمينهم بالتسبب في قطع وريد بشكل خاطئ، أثناء إجراء عملية إزالة "اللوز" التي أعقبها نزيف أدي إلي الوفاة بعد عدة أيام. أقرأ أيضا: بالصور.. ملابس ''ملطخة'' بالدماء.. آخر ما تبقى من الطفل آدم.. ووالدته: ابني مات ''مذبوح''