مسيرة نسائية عالمية تنطلق في نيوزيلندا احتجاجًا على ترامب

خرج مئات من السكان المحليين والمغتربين الأمريكيين إلى الشوارع في عدة مدن في نيوزيلندا اليوم السبت، في مسيرة نسائية بعنوان "مسيرة نسائية صوب واشنطن" في تحرك عالمي احتجاجا على الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن أكثر من 1000 من النساء والرجال والأطفال شاركوا في مسيرتين في أكبر مدن البلاد أوكلاند وولنجتون.
واتسعت ما بدأت كمسيرة واحدة صوب واشنطن العاصمة لتصبح 673 مسيرة في مدن الولايات المتحدة وحول العالم، بما في ذلك، مسيرات في مدن أوكلاند وولنجتون وكرايستشيرش ودنيدن في نيوزيلندا. كما سيجري تنظيم مسيرات في جميع الولايات الأمريكية وفي 58 دولة. وتشير تقديرات إلى أن أكثر من مليوني شخص سينضمون في جميع أنحاء العالم.
وقالت سيندي بويل منظمة المظاهرة وهي أمريكية المولد من ولاية كاليفورنيا وتعيش في نيوزيلندا منذ عام 2005 في بيان صحفي قبيل المظاهرة "لقد كان لدي دائما شغف بقضايا المرأة بشكل خاص، وهذا في الحقيقة وقت يتعين فيه أن نضع قهوتنا ونمسك بلافتة ونبدأ في السير".
ذكرت المواطنة النيوزيلندية روبي بليزانتس المقيمة في ولنجتون: "كنيوزيلانديين نريد أن نبعث برسالة للرئيس الجديد بأننا لن نتوقف عن الكفاح من أجل الأشياء التي تهمنا كمجتمع عالمي".