الطقس البارد يجتاح أوروبا ويتسبب في حدوث وفيات

ضرب الطقس السيئ أجزاء كثيرة من أوروبا اليوم السبت، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى في مئات الحوادث المرتبطة بالطقس من فرنسا إلى تركيا.
وتحول الطقس في ألمانيا إلى طقس مشابه للطقس السائد في المنطقة القطبية الشمالية، حيث سُجلت في أحد مناطق ولاية سكسونيا درجة حرارة منخفضة، بلغت سالب 4ر31 درجة مئوية. وتشهد العديد من المناطق أشد درجات الحرارة برودة حتى الآن بهذا الشتاء.
وتسببت الجبهة الباردة التي أطلق عليها اسم "أكسل" في سقوط أمطار ثلجية فوق العديد من المناطق، فيما يعتبر الجزء الشمالي من البلاد الأكثر تضررا جراء حالة الطقس.
وتعثر العشرات من المارة على الجليد وأصيبوا بجروح وكسور في هامبورج، مما أدى إلى استدعاء خدمات الطوارئ نحو 50 مرة في غضون ساعتين.
وكان من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة مجددا في بداية الأسبوع.
أما في شرق أوروبا، فقد ذكر تقرير إخباري أن مضيق البوسفور أُغلق أمام حركة الشحن الملاحي، اليوم السبت، في الوقت الذي شهدت فيه إسطنبول عاصفة شتوية فاجأت السكان بهطول ثلوج غطت الارض بارتفاع يصل إلى 40 سنتيمترا .
وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية إن السلطات قالت إنها أوقفت حركة المرور بعدما انخفضت الرؤية لأقل من مئة متر في المضيق الذي يربط البحرين المتوسط والأسود. ويعد المضيق أحد أهم الممرات المائية التجارية في العالم.
ويعني هذا توقف أيضا حركة العبارات بين الجانبين الأوروبي والأسيوي للمدينة التركية التي تقع في القارتين.
وبالإضافة إلى ذلك، ألغيت المئات من الرحلات الجوية. وفي الأحوال العادية لا تسقط كميات كبيرة من الثلوج على المدينة ما يعني أن حركة المرور تعرقلت عبر إسطنبول. وشكل الحاكم المحلي مركزا لإدارة الأزمات.
ومن المتوقع سقوط المزيد من الثلوج الأسبوع المقبل.