من هو ''دشيشة'' الذي قتلته ''الداخلية'' ونعته حركة ''حسم'' الإرهابية؟

أعلنت وزارة الداخلية، تصفية إرهابي هارب تابع "لحركة سواعد مصر حسم" التابعة لتنظيم الإخوان بأكتوبر.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الاثنين -حصل مصراوي على نسخة منه-، إن معلومات قطاع الأمن الوطني أكدت اتخاذ عدد من عناصر ما يسمى ب (حركة سواعد مصر "حسم ") التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي، من إحدى الوحدات السكنية الكائنة بالحي الرابع بمدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة وكرًا لاختبائهم فضلًا عن عقد اللقاءات التنظيمية وتصنيع العبوات المتفجرة لاستخدامها في تنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه بعض الأهداف الهامة والحيوية بالبلاد كذا رجال القوات المسلحة والشرطة والقضاء.
وقال مصدر مسؤول بمديرية أمن الجيزة، في تصريحات لمصراوي، إنه تم توجيه مأمورية السبت الماضي إلى الشقة التي تختبئ بها العناصر الإرهابية، مدعومة بقوات العمليات الخاصة، وفور اقتراب القوات بادر المهتم بإطلاق النار، فبادلته القوات إطلاق الرصاص، ما أسفر عن مقتله واستشهاد المجند "أحمد عبد الحليم مصطفى"، من قوة قطاع الأمن المركزي، نتيجة إصابته بطلق ناري.
و المتهم محمد عبد الخالق فرج علي "دشيشة"، 25 عاما، حاصل على ليسانس لغة عربية، يُقيم بقرية بني مجدول بدائرة مركز شرطة كرداسة بمحافظة الجيزة، وعُثر بحوزته على طبنجة حلوان عيار 9 مم - بحسب بيان وزارة الداخلية.
وتابع البيان :"كما يُشار إلى أن الإخواني المتوفي من أبرز كوادر ما تُسمى بحركة سواعد مصر "حسم") التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي ومسئول ما يسمى ب (وحدة كرداسة للعمل المسلح) ومطلوب ضبطه وإحضاره في القضية رقم ( 79 / 2016 حصر أمن دولة عليا "تحرك لجان الحراك المسلح بمحافظة الجيزة").
ونعت حركة حسم الإرهابية، مقتل محمد عاشور دشيشة، أحد أهم كوادر الحركة.
وقالت "حسم" في بيان رسمي لها أمس الأحد، إن قوات الشرطة كانت تلاحق محمد عاشور دشيشة منذ عام، وأنه عند مداهمة قوات الأمن لمخبأه بادر "دشيشة" بإطلا النيران عليهم مما أسفر عن مقتل مجند وإصابة أخر.
وهددت الحركة قوات الشرطة قائلة: "لن نترك دمائنا، و سنخرج إليكم بسلاحنا، والله لنثأرنَّ ولو بعد حين".