البيئة: بدء البرنامج السنوي للتوعية البيئية بمحمية سيوة

بدأت محمية سيوة بقطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة، تنفيذ برنامجها السنوي للتوعية البيئية لطلاب المدارس بالتعاون مع إدارة سيوة التعليمية ومركز مدينة سيوة.
وأوضحت الوزارة - في بيان لها اليوم الجمعة - أن البرنامج يهدف إلى نشر الوعي البيئي بين طلاب المدارس وغرس قيم الحفاظ على البيئة والتوعية بثرواتنا الطبيعية والثقافية والحضارية في المحميات الطبيعية لخلق جيل قادر على المساهمة الفعالة في الحفاظ على البيئة والحد من مشكلاتها.
ويتضمن البرنامج خلال الفصل الدراسي الأول تنظيم ندوات وورش عمل للتوعية البيئية لعدد "14" مدرسة تغطى جميع المراحل التعليمية ابتدائي وإعدادي وثانوي، ويتم خلالها توعية التلاميذ بمفهوم البيئة عامة والبيئة المصرية ومشكلاتها، بالإضافة إلى المحميات الطبيعية بمصر وثراوتها علاوة على التعريف بمحمية سيوة وأهميتها وطبيعتها المتميزة.
وتنظم المحمية زيارة لمركز زوار محمية سيوة بعد الانتهاء من المحاضرة البيئية في كل مدرسة لتزويد الطلاب بالخبرات العملية والتعرف أكثر على ثراوت المحمية.
كما يشمل البرنامج تنفيذ عدد من المسابقات البيئية وتنفيذ حملات نظافة في بعض المدارس وأعمال تشجير وتوزيع جوائز على الطلاب المتميزين والمتفاعلين مع البرنامج ومنها كتيبات بيئية وبوسترات وهدايا عينية لتفعيل دور الطلاب في المشاركة الجادة والفعالة لحماية الطبيعة.
من جهة أخرى، شاركت وزارة البيئة - من خلال وحدة الشباب بالإدارة المركزية للإعلام - في فعاليات المهرجان العلمي لكلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان بمشاركة صندوق مكافحة ومعالجة الإدمان.
وتضمنت فعاليات المهرجان محاضرة شارك بها 2000 طالبًا وطالبة من طلاب الكلية حول أهمية دور الشباب في الحفاظ على البيئة وأهمية تكاتف جميع الأطراف بدورهم حكومة وشباب ومنظمات المجتمع المدني من أجل النهوض بالبيئة.
وأكد الدكتور وائل رضا رئيس وحدة الشباب بوزارة البيئة وعضو لجنة البيئة بكلية الخدمة الاجتماعية، على أهمية تغيير السلوك والتنمية البشرية وعلى الدور الهام للشباب في رفع الوعي البيئي لدى كافة شرائح وطبقات المجتمع، وأنهم حماة البيئة في مصر لما لهم من قوة هائلة ونشاط كبير، ودورهم في التوعية بترشيد استهلاك الموارد والحفاظ على المياه للأجيال القادمة.
وأضاف وائل رضا أن الشباب لهم دور كبير في تنمية المجتمع ويجب عليهم استغلال سنوات الدراسة في الجامعة ليكونوا فاعلين تجاه بيئتهم.