الأمن يحكم قبضته على الجيزة.. و ''العراقي'' يوجه بالاستعداد لدعوات 11/11

شهدت ميادين وشوارع محافظة الجيزة، اليوم الخميس، حالة من الاستنفار القصوى وسط انتشار أمني مكثف استعدادا لأي أعمال شغب بعد دعوات التظاهر غدا الجمعة تحت مسمى "ثورة الغلابة".
وكشف مصدر أمني بمديرية أمن الجيزة، عن عقد اللواء هشام العراقي، مساعد وزير الداخلية للقطاع، عدة لقاءات مع مساعديه خلال الأيام الماضية، بقيادة اللواء خالد شلبي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، ونائبه اللواء محمود خليل، واللواء طارق حجاج، مدير المرور، تناولت بحث خطة التأمين بالتزامن مع إلغاء الإجازات.
وقال المصدر -في تصريحات لمصراوي- إن الخطة تركزت على الانتشار الأمني بمختلف الشوارع والميادين، وتكثيف القوات المكلفة بتأمين مقار السفارات والمنشآت الهامة في نطاق المحافظة.
وطالب مدير أمن الجيزة بضرورة الحفاظ على مستويات الأداء ومكافحة الجريمة بشقيها الجنائي والإرهابي؛ لإفساد أي محاولة للخروج عن القانون.
وأوضح المصدر -الذي رفض ذكر اسمه- أن "العراقي" وجه اللواء أسامة شعبان، مدير الحماية المدنية بالجيزة، والعقيد إبراهيم حسين، مدير قسم المفرقعات، بتمشيط الميادين الهامة والمقرات الحكومية والمنشآت الحيوية بواسطة أجهزة الكشف عن المفرقعات والكلاب البوليسية المدربة.
وأشار المصدر، إلى أن الخطة تناولت عدة محاور، أبرزها تكثيف دوريات قوات الانتشار السرع، فضلا عن الأكمنة المتحركة، ورفع مستوى الأداء الأمني للثابتة ويقظة أفرادها.
وبحسب المصدر، سيتم نشر تشكيلات من العمليات الخاصة مدعومة بضباط البحث الجنائي على مداخل ومخارج المحافظة؛ لمنع تسلل العناصر الإجرامية من المحافظات الملاصقة للجيزة.
وأكد المصدر، أن اللواء هشام العراقي، وجه اللواء طارق حجاج مدير مرور الجيزة، برفع السيارات القديمة المتروكة بمختلف الشوارع والميادين، وخاصة بمحيط الأماكن الهامة والكنائس والمقار الشرطية.
ولفت المصدر، إلى الانتشار المكثف من عناصر الشرطة السرية بالميادين ومحطات السكة الحديد ومترو الأنفاق علاوة عن مواقف الميكروباص والنقل العام، مناشدا المواطنين بسرعة الإبلاغ عن أية عناصر يشتبه في تحركاتها فورا.
واختتم المصدر تصريحاته بالتأكيد على أن رجال الشرطة مستعدون للتعامل مع أية أحداث، وأن أي خروج عن القانون سيتم مواجهته بكل حزم، مشيرا إلى وجود غرفة عمليات بالمديرية تعمل على تلقي البلاغات على مدار الساعة من شرطة النجدة والقيادات الميدانية؛ لسرعة التحرك تجاه الأمور الطارئة.