دمياط تغرق في الظلام.. مواطنون: ''مش عارفين نعيش''.. والمحافظ يعبر عن استيائه

يعاني أهالي مدينة دمياط من تكرار انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر ولفترات طويلة قد تصل إلى ثماني ساعات، على الرغم من كثرة الشكاوى التي قدموها إلى الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ الإقليم فضلا عن مسؤولي قطاع الكهرباء بسبب حاجتهم إلى التيار لوجود الآلاف من طلاب الثانوية العامة يخوضون اختبارات العام الدراسي الجاري، وكذلك حاجة مئات المصانع والورش والمحال التجارية للتيار.
وعاش المواطنون في ظلام دامس ليلة أمس، فقد انقطع التيار لمدة أربع ساعات في مناطق حيوية من المدينة مثل ميادين الشهابية وباب الحرس ومنطقة قسم أول وثان وأرض المعارض بالمعلمين والشارع الحربي، إلى جانب انقطاعه لمدة تجاوزت ثماني ساعات في قرية السنانية ومدينة كفر البطيخ.
وقال أحمد سويلم، صاحب معرض لبيع الأثاث "اتسحرنا في العتمة ومحدش حاسس بيننا حتى الوضوء لصلاة الفجر بيكون في الضلمة، عايزين الأولاد ينجحوا ويعدوا السنة دي والنور مقطوع يوميًا ولفترات طويلة، ومحدش بيسأل فينا لما بنبعت شكاوى أو نكلم الشركة".
وأضاف "بنوفر في الكهربا وبندفع فواتير بمئات الجنيهات كل شهر ومش بنتأخر على الدفع، وبرضه فيه سوء إدارة وده بيتعبنا خصوصًا في الحر".
وأضاف رجب عمران من قرية السنانية، "الشوارع غرقانة عندنا في الصرف وكل يوم من أول رمضان النور بيقطع وأحيانا يفضل كدة 10 ساعات، لا عارفين نروح مصالحنا بدري ولا حتى بنشوف واحنا بنتسحر، ووقت المغرب بيقطعوه ساعتين مع إننا في موسم وفيه زباين كتير بتيجي تشتري موبليا ومستلزماتها"، وتابع "أتمنى إن المحافظ ياخد قرار حاسم علشان مش عارفين نعيش".
وأعرب الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه عن استيائه الشديد من تكرار أعطال الكهرباء ووجود شكاوى كثيرة من ضعف التيار الكهربائي وانخفاض الجهد في عدد من الأماكن، ووجه المهندس السيد العقادي القائم بأعمال رئيس قطاع كهرباء دمياط ببحث هذه الشكاوى والعمل على تحسين أداء القطاع.
كما طلب المحافظ وضع خطة عاجلة لتدارك الأعطال وعمل الصيانة السريعة مع تواجد أطقم طواري في جميع الهندسات.