يعد مركز علاج الأورام بجامعة المنصورة واحد من أهم المراكز الطبية في منطقة الدلتا والثاني على مستوى الجمهورية بعد المعهد القومي للأورام، تخصصا فى مجال تشخيص و علاج و جراحات الأورام، و يخدم المركز حوالى 40% من سكان جمهورية مصر العربية متمثلين فى سكان محافظات الدلتا بالإضافة إلى محافظة بورسعيد . وقد أنشئ المركز عام 84 على مساحه 2500 متر مربع داخل الحرم الجامعي بارتفاع 52 متر ويحتوى على ثلاثة عشر طابقاً بسعة 500 سرير، إلا أن المركز بدء يعاني خلال الأشهر القليلة الماضية من نقص الدماء اللازمة والصفائح ببنك الدم وسط عجز للمسئولين عن توفير متبرعين جدد للحالات الحرجة. السيد محمود زوج إحدى المريضات المترددات علي المركز قال " زوجتي مريضة وتحتاج باستمرار إلى نقل دماء وصفائح وفي أول أيام دخولي للمركز احتاجت زوجتي لأكياس دم واستطعت أن أوفرها عن طريق متبرعين لعدم توافر الدماء ببنك الدم الخاص بالمركز، مضيفاً "أنه أثناء مروري في المستشفى رأيت كميات من ألم ودموع أمهات بسبب احتياجهم للدماء والصفائح وعدم تواجدها في المركز وعدم قدرة زوي المرضي علي توفير متبرعين بالدماء ". وقال "أحسست بألم كبير بعد ما عشته ورأيته من معانة للمرضي وزويهم نتيجة نقص الدماء بالمركز وقمت بعمل منشور على موقع التواصل الإجتماعي ورأيت تواصل كبير من الشباب في الإقبال على التبرع من أجل إنقاذ الحالات موضحاً أن المتبرعين عندما توجهوا للمركز تعرضوا لمعاملة سيئة من المسئولين وتم تعطيلهم لمدة وصلت الي 3 ساعات وهو ما دفع الكثيرين لعدم تكرار التجربة. في حين قال السيد نصر "أحد الأطفال الذين يعالجون بالمركز" أنا آتى إلي المركز منذ عام واحتاج كل يوم الي دماء وصفائح وتكون غير متوفرة في أوقات كثيرة ولكن الحمد لله المتبرعين يساعدوننا دائماً في الحصول عليه " من جهته أكد الدكتور وليد أبو العنين أحد الأطباء أن المركز يعاني من نقص شديد في الدماء نتيجة لعدم إقبال المواطنين على التبرع مضيفا :" أناشد الأهالي بالنزول والتبرع بالدماء انقاذاً لحياة المرضى".