كرمت جامعة المنصورة اليوم الأربعاء، 75 من شباب الباحثين في احتفالية عيد العلم التاسع، بحضور الدكتور محمد حسن القناوي، رئيس الجامعة المنصورة والدكتور أشرف سويلم، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث. وذكر بيان صادر عن الجامعة أن تنظيم الاحتفالية جاء لتحفيز الباحثين لبذل المزيد من الجهد وتقديم أعلى مستوى من الأداء لرفع تقييم الجامعة لتحتل أعلى المستويات بين الجامعات الإقليمية والعالمية. شهد الحفل تكريم شخصية العام لعام 2016 واختيار الراحل الدكتور منير محمد عبد الرازق مصطفى أستاذ هندسة الألكترونيات والاتصالات بهندسة المنصورة، بالإضافة إلى الحاصلين على كل من جوائز الدولة 2013/2014 – جوائز الجامعة 2014/2015 – على جوائز خارجية – D.S.C دكتوراه العلوم – جائزة حوافز النشر عن أعلى عدد من الأبحاث – براءات الاختراع كما تم تكريم الطفل المخترع محمد أحمد محمد رفعت. حضر الاحتفالية المحاسب حسام الدين إمام محافظ الدقهلية، الدكتور عصام خميس نائب وزير التعليم العالى والبحث العالى، الدكتور محمود زورة رئيس صندوق تنمية البحوث والتكنولوجيا بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، الدكتور أشرف عبد الباسط نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور زكي زيدان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالإضافة للسادة عمداء كليات الجامعة ووكلائها. وأكد الدكتور عصام خميس نائب وزير التعليم العالي، أن المكرمين خلال الحفل بذلوا جهدًا كبيرًا بالاعتماد على البحث العلمي وأحدث التقنيات والأجهزة المعلمية المتاحة بجامعة المنصورة التى بلغ عدد أبحاثها المنشورة فى مجلات مفهرسة 13942 بحث منهم 1200 بحث تم نشرهم عام 2015 كما طالب بنشر ثقافة المشروعات البحثية ذات الجانب التطبيقى وبضرورة وضع القوانين المنظمة للتكنولوجيا والعلوم والابتكار. وأشار "سويلم" إلى النهضة التعلمية والبحثية التى شهدتها جامعة المنصورة فى الأونة الأخيرة جعتلها الثانية على مستوى الجامعات المصرية والتاسعة إفريقيا وعربيا نتيجة الاهتمام بالعلم والعلماء باعتبارهم أهم روافد التقدم فالجامعة تتوج ثمرة جهدها بتكريم نخبة متنوعة من المتميزين علميا والمتفوفين فى مناحى الحياة البحثية . وقال المحاسب حسام الدين إمام محافظ الدقهلية، إن البحث العلمي لم يعد رفاهية بل ضرورة حتمية للحاق بركب التقدم وتحقيق التنمية وحل مشكلات المجتمع فهو ركيزة أساسية ومقوم من من مقومات الدولة وفقا للدستور المصرى الذى كفل حرية البحث العلمى واعتبره عنصرا من عناصر التأكيد على السيدة الوطنية.