انخفضت أسعار الثوم بنجع حمادي انخفاضًا ملحوظًا الموسم الحالي عن العامين الماضيين، تزامنًا مع بدء موسم تخزينه، إذ وصل سعر الكيلو إلى جنيهان مقارنة ب3 إلى 7 جنيهات في نفس الوقت من العام الماضي، حسب خالد محمود، بائع ثوم. موسم البيع يقول السيد جمال، بائع ثوم، إن أسعار الثوم ترتفع في بداية الموسم ثم تبدأ في الانخفاض تدريجيًا ليصل الكيلو إلي أقل سعر له خلال الفترة التي تواكب أعياد شم النسيم. ويرجع جمال انخفاض أسعار الثوم خلال هذه الفترة إلى وفرة المعروض منه خلال موسم الجني الذي يبدأ في أواخر فبراير ويمتد حتى منتصف أبريل أو أوائل مايو من كل عام، مضيفًا أن الأسعار تعاود الارتفاع بعد شم النسيم وحتى بداية الموسم الجديد من العام المقبل، محُددا موسم رواج الثوم ب40 يومًا بداية من شهر مارس وحتي أوائل مايو. نقص الثوم البلدي ويشير عبدالحافظ محمد، بائع ثوم، إلي أنهم يقومون بشراء الثوم من الشادر ومن مزارعيه، مرجعًا عدم توافر الثوم البلدي طوال العام لإحجام مزارعين عن زراعته لعدة أسباب منها أنه محصول قصير العمر، وعندما يصاب بالصلابة يصبح قابلًا للتلف، ويحتاج لدرجة معينة من الرطوبة لحفظه فإن زادت نسبة الهواء يجف. موسم التخزين وتقول نادية حسين، ربة منزل، إنها تنتظر شهر مارس من كل عام لتبدأ في تخزين الثوم، حتي يكون لديها "ثوم خزين" طوال العام ولا تضطر لشراء الثوم الناشف الذي يصل سعره في غير شهور الموسم إلي 20 أو 25 جنيهًا للكيلو . الثوم الصيني وتشير أنوار مسعود، ربة منزل، إلي أنها تلجأ في بعض الأحيان لشراء الثوم "الصيني" بعد انتهاء موسم تخزين الثوم وعدم توافره في السوق، لانخفاض سعر الثوم الصيني عن الثوم البلدي "الناشف". وتتابع "الثوم الصيني أرخص من البلدي "الناشف" وسعر الكيلو منه خمسة أو ستة جنيهات، ولا أحبذه لأنه ملهوش ريحة زي البلدي، ولا يعطي للأطعمة مذاقها المعتاد".