أنهي مجند بالأمن المركزي بشمال سيناء، من قرية البيروم التابعة لمركز الزقازيق، بمحافظة الشرقية، حياة والده بعد قيامه بكتم أنفاسه، لمنعه من إهانة والدته وسبها أمام الجيران وتم القبض عليه والتحفظ عليه بديوان عام القسم لعرضه علي النيابة العامة. تلقي اللواء حسن سيف، مدير أمن الشرقية، إخطار من اللواء هشام خطاب، مدير البحث الجنائي ، يفيد بلاغا من مفتش الصحة التابع لمركز شرطة الزقازيق، باشتباهه جنائيا في وفاة "سليمان.ع .ف " 63 سنة، فلاح ومقيم قرية البيوم دائرة مركز شرطة الزقازيق، ووجود أثار دماء حول الفم وكدمات بالجسم ،وتحرر عن ذلك المحضر رقم 3449 لسنة 2016 إداري مركز شرطة الزقازيق. فيما انتقل ضباط مباحث مركز الزقازيق، إلي مكان الواقعة لعمل تحريات عن علاقة المجني عليه بأفراد أسرته، وفحص علاقاته ،وتبين من التحريات، أن المجني عليه، كان دائم التعدي علي زوجته بالسب والضرب، ويوم الحادث قام بالتعدي علي زوجته بالسب. وأثناء ذلك دخل نجله "عطية " 21 سنة مجند بقطاع الأمن المركزي بشمال سيناء ،حيث كان في إجازة 10 أيام، المنزل، ولم يعجبه الطريقة المسيئة التي يعامل بها الأب والدته، خاصة أن الجيران كانوا دائما ما يسمعون كلامه المسيء بحق زوجته، فحاول الابن، كتم فم والده لكي لا يتلفظ بألفاظ مشينة، وطرحه علي الكنبة بصالة المنزل، حتي يهدأ وأثناء ذلك لفظ الأب أنفاسه وتوفي. وأعترف الابن بما سبق وارتكابه الحادث، ولكن دون قصد وظل يبكي ويقول أنه الأب كان دائم السب للأم قائلا:"بخيل جدًا ودقة قديمة"، وكان طوال الوقت دائم إهانة أمي بسبب ضغطها عليه في مساعدة نجله الأكبر في تسديد ديونه". وضبط المتهم، وبعرضه علي النيابة العامة، اعترف أمام النيابة بارتكابه الحادث دون قصد، وقررت النيابة حبسه أربعة أيام بتهمة القتل.
