تحركت عدة قطاعات أمنية بالمنيا بالمنيا، لسرعة وأد بوادر فتنة طائفية، بدأت بمشاجرة بين طفلتين عمرهما 12 عاما علي "مقعد" بفصلهما الدراسي، وتطورت لتتخذ شكل مشاجرات متتابعة بين أقاربهما، حتى تدخلت سلطات أمن المنيا. البداية كانت بتلقي اللواء رضا طبلية، مدير أمن المنيا، إخطارا من العميد عبد الفتاح الشحات، رئيس قطاع البحث الجنائي بمديرية أمن المنيا، بوقوع مشاجرة بين مدرس لغة عربية بمدرسة سمالوط الإعدادية بنات، وطالب بالصف الثالث الثانوي، من خارج المدرسة، تبين أنه حضر للمدرسة وتشاجر مع المدرس اعتراضا علي تعرض شقيقته وزميلتها لاعتداء من قبل سيدة من أولياء الأمور . و بالتحري عن أسباب الواقعة تبين أنها بدأت بمشاجرة بين تلميذتين هن:"مى.م.س"، 12 سنة، و زميلتها "أميرة.م.خ"، وكلتاهما عمرها 12 سنة، و هن طالبتين بالصف الثاني الإعدادي بمدرسة سمالوط الإعدادية للبنات، وتبين أن سبب المشاجرة هو الخلاف علي أولوية الجلوس علي مقعد داخل الفصل . و لما اتهمت الطالبة الأولي زميلتها الثانية بالتعدي عليها بالضرب، حضرت للمدرسة المدعوة "هبة.ح.ت"، 37 سنة ربة منزل وهي والدة الطالبة الأولي وقامت بالتعدي بالضرب عل الطالبة الثانية وزميلتها "جينيور.ن.م"، 12 سنة . و علي خلفية تعدي ربة المنزل علي الطفلتين، حضر للمدرسة المدعو "مايكل.ن.م"، 18 سنة طالب بالصف الثالث الثانوي للبنين، عقب علمه بقيام ربة المنزل بالتعدي على شقيقته وزميلتها بالضرب، و تقابل مع "مختار.م.ع"، 49 سنة مدرس لغة عربية بذات المدرسة، وحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت لمشاجرة . واتهم المدرس الطالب بالتعدي عليه بالسب والضرب، وقامت سلطات أمن المنيا تم بضبط جميع أطراف الواقعة وجميعهم مقيمون ببندر سمالوط بالمنيا، وبمواجهتهم اقروا بصحة ما جاء بالفحص والتحريات. من جانبها كلفت مديرية أمن المنيا إدارة البحث الجنائي بالتحري حول الواقعة وظروفها وملابساتها، بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطني وفرع الأمن العام.