إفون تحتفل بمرور 130 عاماً من جهودها في تمكين المرأة حول العالم

تحتفل إفون لمستحضرات التجميل بمرور 130 عاماً على إطلاق علامتها التجارية العالمية. يأتي الاحتفال الكبير بعد إعلان الشركة عن إطلاق الشعار الجديد لعلامتها التجارية "للجمال غاية" في أكتوبر 2015، وهي الحملة التي تركز على التزام الشركة بمواصلة تمكين أعضاء إفون وتمكين المرأة حول العالم من خلال منتجات التجميل، بهدف منحهن الاستقلال المالي.
قام بائع الكتب الأمريكي ديفيد ه. مكونيل بتأسيس شركة إفون عام 1886، وذلك قبل منح المرأة الأمريكية الحق في التصويت ب 34 عاماً. لقد قامت إفون بمنح المرأة فرصة عملية لتحقيق دخل خاص بها قبل عقود من منح المجتمع حقوق أساسية أخرى لها. إنّ دعم وتمكين شركة إفون للمرأة بشكل متواصل وسبّاق للجميع هو ما منح الشركة العالمية مكانة خاصة في تاريخ المرأة المعاصرة. فمنذ 130 عاماً، تقوم إفون بدور فعال في تمكين المرأة على مستوى العالم من خلال منح أعضاء إفون فرصة لتحقيق دخل مالي لائق. واليوم تُعد إفون من كبرى شركات التجميل العالمية التي تقدم منتجات فائقة التميز في مجالات العناية بالبشرة ومستحضرات التجميل والعطور ومنتجات العناية الشخصية، كما تعمل الشركة أيضاً في مجال الموضة والمنتجات المنزلية. بالإضافة لذلك، تُعد إفون من كبرى الشركات العالمية في مجال البيع المباشر.
وتعليقاً على احتفال الشركة بمرور 130 عاماً على انشائها، يقول السيد/ محمد فاروق- مدير عام إفون مصر: "إننا أكثر من مجرد شركة تقليدية لمستحضرات التجميل، حيث نمتلك تاريخاً طويلاً في مجال تمكين المرأة على مستوى العلم يمتد ل 130 عاماً. إنّ هذا ما نُطلق عليه "للجمال غاية". وتُبرز حملة "للجمال غاية" الدور الذي تقوم به إفون في تحقيق الارتباط بين الجمال وتمكين المرأة، من خلال استلهام أفكار ورؤى جديدة من قصص نجاح أعضاء إفون حول العالم". إنّ حملة "للجمال غاية" تمثل إطاراً عاماً للشركة لتحقيق التميز في 3 مجالات رئيسية: منتجات ومستحضرات تجميل إفون ذات الجودة الفائقة، الفرص التي تمنحها إفون لتحقيق الدخل المالي لملايين السيدات حول العالم، بما ساعدهن على تحقيق الاستقلالية، والاعتماد على النفس، وخلق حياة أفضل لهن ولأسرهن، وأخيراً تأثير شبكة السيدات المستفيدات من نموذج أعمالنا على تمكين المزيد من السيدات الأخريات حول العالم.
وتتميز إفون بأنها شركة ذات رؤية وهدف منذ البداية، لذا تُعد حملة "للجمال غاية" فرصة ثمينة للاحتفاء ب 6 ملايين قصة نجاح لعضوات إفون في أكثر من 140 دولة حول العالم. إنّ هؤلاء السيدات والفتيات أصبحن نموذجاً يحتذي به، حيث تقمن بنشر الجمال في المجتمعات اللاتي يعشن ويعملن فيها بمجرد انضمامهن لشبكة إفون. وتعليقاً على ذلك تقول آمال نجيب- مدير مبيعات مستقلة في إفون مصر: "تمثل إفون حياة جديدة أعيشها كل يوم. لقد غيرت الشركة من طموحاتي وأحلامي. فبعد أن أصبحت عضوة في الشركة، أحسست أنه لا توجد حدود لما يمكنني إنجازه" انضمت آمال نجيب لشركة إفون منذ 10 سنوات، وتؤكد أن عضويتها بالشركة غيّرت من شخصيتها، حيث تقول: "بعد أن أصبحت عضوة بالشركة، أصبحت شخصية اجتماعية. وقبل ذلك كنت خجولة جداً خلال فترة المراهقة، ولكن يمكنني الآن التحدث مع أي شخص، وإقناع الناس بوجهة نظري وما أقوم بتسويقه من منتجات. إنني الآن فخورة بنفسي أكثر من أي وقت مضى".
إنّ جهود إفون في مجال مكافحة سرطان الثدي والعنف الأسري تعكس التزام الشركة تجاه المرأة، ومساعدتها في الاستمتاع بحياة صحية وخالية من العنف. تقول أسماء أحمد- رئيس قطاع العلاقات العامة لشمال أفريقيا والشرق الأوسط- شركة إفون: " بالإضافة لكوننا من أهم المدافعين والداعمين لتحقيق المرأة لاستقلالها المالي، تلتزم إفون أيضاً وبنفس الدرجة بدعم المبادرات والحملات المجتمعية التي تؤثر على حياة المرأة في كل المجتمعات التي نعمل بها. لقد تبرعت إفون بحوالي مليار دولار للمبادرات والحملات الموجهة خصيصاً لمكافحة سرطان الثدي والعنف الأسري في جميع انحاء العالم". وخلال هذا العام، أصبحت إفون مصر من كبرى الشركات الداعمة للمؤسسة المصرية لسرطان الثدي، حيث ساهمت تبرعات الشركة في توفير العلاج ل 30 حالة مصابة بالأمراض الليمفاوية، بالإضافة لإجراء 15 جراحة تعويضية و15 عملية جراحية. وتمثلت هذه المساهمات في حصيلة بيع دبوس إفون لمكافحة سرطان الثدي لمساعدة المصابات بالمرض على الشفاء.
قامت إفون أيضاً برعاية المهرجان السابع لرقص Zumbathon والذي أقيم يوم 31 أكتوبر 2015، وحقق نجاحاً كبيراً وشاركت فيه أكثر من 1000 سيدة من بينهن سيدات شفين من سرطان الثدي، حيث كان الهدف من هذا المهرجان دعم جهود مكافحة سرطان الثدي في مصر. شاركت إفون أيضاً في رعاية أول سباق للجري يقام تحت رعايتها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في نوفمبر 2015 بالتعاون مع المؤسسة المصرية لسرطان الثدي وفريق كايرو رانرز.