قالت منظمة الأممالمتحدة ل"بي بي سي" إنها تعتزم اعتبارا من يوم الاثنين توسيع نطاق عمليات إيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة في سوريا. وتسعى المنظمة الدولية إلى الوصول لنحو 154 ألف شخص يقيمون في هذه المناطق وإمدادهم بالأغذية والماء والدواء. ونقلت وكالة رويترز عن يعقوب الحلو منسق الأممالمتحدة المقيم في سوريا قوله في بيان إن "المنظمة الدولية وهيئات الإغاثة الشريكة تعتزم تقديم مساعدة لإنقاذ أرواح 154 ألف شخص في مناطق محاصرة خلال الأيام الخمسة المقبلة". وأضاف الحلو أنه في حال موافقة أطراف الصراع فإن الأممالمتحدة مستعدة خلال الربع الأول من 2016 لتسليم معونات لنحو 1.7 مليون شخص في مناطق يصعب الوصول إليها. وبحسب الأممالمتحدة، يعيش نحو نصف مليون شخص تحت الحصار من بين 4.6 مليون شخص يعيشون في مناطق يصعب إيصال المساعدات إليها. وتأمل الأممالمتحدة في أن يساهم اتفاق "وقف الأعمال القتالية" الذي بدأ سريانه ليل الجمعة في حل أزمة المناطق المحاصرة. وذكرت الأممالمتحدة أنها تسعى لإيصال مساعدات إلى المعضمية بريف دمشق يوم الاثنين وإلى بلدات الزبداني وكفريا والفوعة ومضايا يوم الأربعاء وكفر بطنا يوم الجمعة. وأوضح خالد المصري المتحدث باسم الأممالمتحدة في سوريا في تصريحات لبي بي سي أن "لا مساعدات جديدة ستدخل الاثنين إلى المناطق المحاصرة وإنما سيتم إدخال ما بقي من مساعدات إغاثة إلى منطقة المعضمية جنوبدمشق التي وصلتها الأسبوع الماضي قافلة من المواد الغذائية والطبية مكونة من 35 شاحنة.