واصل نحو 280 عامل ومشرف إنتاج بالمشروع الخدمي لتغذية المدارس بالمنطقة الصناعية بقويسنا التابع لوزارة الزراعة بمحافظة المنوفية، اليوم الثلاثاء إضرابهم عن العمل للأسبوع الثاني على التوالي، معلنين اعتصام مفتوح والمبيت داخل المصنع للمطالبة بتقنين أوضاعهم الوظيفية من خلال التثبيت وزيادة رواتبهم التي تم تخفيضها بعد توقيعهم على عقود العمل – بحسب قولهم - على أمل التثبيت والحصول على درجة. وهدد العمال المضربون عن العمل بالدخول في إضراب عن الطعام بصحبة أسرهم احتجاجا على تجاهل إدارة المشروع ووزارة الزراعة لمطالبهم المشروعه بالتثبيت وزيادة رواتبهم بما يتناسب مع طبيعهة عملهم ومراعاة الدرجات الوظيفية والحد الأدنى للأجور – على حد قولهم. وقال بهاء عبد المعطي مدير بالمصنع وأحد المعتصمين "دخلنا في إضراب عن العمل منذ بداية الأسبوع الماضي؛ لتحقيق مطالبنا المشروعة لكن غير قادرين نوصل صوتنا". وأضاف أن "موظفي مكتب العمل بقويسنا أكتفوا بالحضور الى المصنع وتحرير محضر بالإضراب والاطلاع على العقود، مؤكدا قمنا بالاستغاثة بنواب الشعب عن دائرة قويسنا وبركة السبع دون استجابة سوى من النائب عصمت زايد الذي استمع لمطالبنا وأعلن تضامنه وكتب المطالب وأكد عزمه تصعيدها لأعلى الجهات بوزارة الزراعة وقمنا بالاتصال به أكثر من مرة ولم يحدث اي جديد". من جانبه قال حسين محمد مهندس إنتاج بالمشروع أن "الإدارة ردت على إضراب العاملين بالمشروع بتهديدات بالتسريح واستدعاء 10 من العمال للتحقيق بالوزارة الأمر الذي قوبل بالرفض من جانب العمال، حيث قررنا الدخول في اعتصام داخل المصنع"، مضيفا "في حالة استمرار تجاهل مطالبنا سنلجأ للإضراب عن الطعام" . وتابع "المطالب تتلخص في التثبيت والحصول على درجة مالية من وزارة المالية وتعديل الأجور"، مضيفا أنه "يعمل بالمشروع منذ عام 2008 وكان عمل موسمي مع الدراسة فقط وفي عام 2014 قمنا بالتوقيع على عقود موسمية وبالرغم من تخفيض الرواتب منذ 2010 بسبب خصم التأمينات والضرائب ومقتطعات أخرى لا نعرفها حيث أنني اتقاضى مرتب 989 جنيها وكنت اتقاضى في السابق الحد الأدنى للأجور 1200 جنيه الذي لم يستمر سوى شهور قليلة قبل توقيع العقود على أمل التثبيت والحصول على درجة مالية".