وزير الصناعة: مناقشة المعوقات التي تحد من نفاذ صادرات مصر للسوق الأمريكي

أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، أهمية إعادة العلاقات الثنائية المصرية الأمريكية لمسارها الصحيح ودفع العلاقات الإقتصادية الثنائية نحو آفاق جديدة تعيدها لسابق عهدها وتحقق المصلحة المشتركة لكلا البلدين.

جاء ذلك -بحسب بيان للصناعة تلقى مصراوي نسخة منه اليوم الأربعاء- خلال اللقاء الموسع الذي عقده مع وفد وزارة الخارجية الأمريكية برئاسة ديفيد ثورن مستشار وزير الخارجية وذلك في مستهل زيارته للقاهرة.

وقال وزير الصنناعة ''إن هذا هو الوقت المناسب الذي يجب أن تقوم فيه الولايات المتحدة بدور فاعل لمساندة الشعب المصري خاصة في ظل العلاقات الاستراتيجية التي تربط كلا البلدين''.
وأوضح الوزير أن اللقاء استعرض سبل تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، بهدف زيادة حجم التجارة البينية وبصفة خاصة زيادة الصادرات المصرية إلى السوق الأمريكي.


ولفت في هذا الصدد، إلى أنه تم مناقشة بعض المعوقات التي تحد من نفاذ الصادرات المصرية إلى السوق الأمريكي وبصفة خاصة صادرات الحاصلات الزراعية والصناعات النسيجية، ورفع العوائق الخاصة بالشحن الجوي مع أهمية الاستجابة لمطالب مصر الخاصة باتفاقية الكويز والتى تشمل تخفيض نسبة المكون الأجنبي من 10.5 بالمئة إلى 8 بالمئة وتوسيع حجم الإستفادة من الإتفاق من خلال ضم مناطق جغرافية جديدة وإدخال منتجات جديدة فى إطار هذا الإتفاق .
ومن جانبه، أكد ديفيد ثورن كبير مستشاري وزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة حريصة علي تشجيع الاستثمار والتنمية الاقتصادية في مصر كأحد سبل تعزيز العلاقات بين البلدين .
وأشار ثورن إلى أن القطاع الخاص الأمريكي يلعب دورًا رائدًا في تنمية العلاقات الاستثمارية المشتركة بين البلدين.


وقال إن زيارة الوفد الأمريكي للقاهرة تستهدف تعزيز العلاقات الثنائية مع مصر وتوسيع نطاق التعاون المشترك بين البلدين في مجالات التمويل والتجارة والاستثمار.
وأعرب عن أمله في أن تشهد المرحلة المقبلة زيادة في حجم الاستثمارات الامريكية في السوق المصري للاستفادة من الفرص الهائلة المتاحة في مصر بهدف دعم التعاون الاقتصادي بين البلدين.
جدير بالذكر، حضر اللقاء ستيفن بيكروفت سفير الولايات المتحدة بالقاهرة والوزير مفوض تجاري علي الليثي رئيس جهاز التمثيل التجاري .