تبادلت القوات الأفغانية وحركة طالبان، اليوم الأربعاء، الاتهامات بشأن المسؤول عن تدمير برج كهرباء، ما أدى لانقطاع الكهرباء عن نصف مدينة كابول . وقال ميرواس عليمي ،رئيس شركة بريشنا الوطنية للكهرباء، إن الانفجار الذي وقع ليلة أمس الثلاثاء دمر خط كهرباء أوزبكستان-كابول الذي يغذي العاصمة الأفغانية بالكهرباء . ومع ذلك نفت الحكومة حركة طالبان مسؤوليتهما عن الحادث ، وتبادلت كل منهما الاتهامات . ونفى متحدث باسم طالبان على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي اتهامات الحكومة بأن مسلحي الحركة هم وراء الهجوم الذي وقع في إقليم باجلان بشمال أفغانستان . وكتب ذبيح الله مجاهد على صفحته على موقع تويتر "العدو (الحكومة الأفغانية) ضربت البرج بقذائف الهاون ما أدى لانقطاع الكهرباء ، ومازال العدو يضرب المنطقة ومنازل المدنيين بالمدفعية". ولكن عليمي أصر على أن مسلحي طالبان هم من وراء الهجوم . وقال " فجر مسلحو طالبان برج كهرباء في منطقة ي منطقة داند-اي -شهاب الدين بالقرب من طريق باجلان -قندوز السريع"، مضيفا "سوف تبقى 40 إلى 50 % من كابول في الظلام لحين إصلاح البرج ". وقال مراسلو وكالة الأنباء الألمانية إنهم شاهدوا مناطق بدون كهرباء . وقد استخدمت عدد من المباني المولدات الاحتياطية . وقال عليمي " فريقنا في باجلان على استعداد لإصلاح البرج وإعادة الكهرباء خلال يوم ، مع ذلك فأننا ننتظر أن تقوم القوات الأمنية بتطهير المنطقة من مسلحي طالبان قبل أن نفعل ذلك ".