في ذكرى الثورة.. رفض التظاهر ودعم الدولة وتشديدات أمنية وطوارئ بالصحة

أسيوط – محمد الجزار وكوثر حسين وأميرة محمد:
انهت محافظة أسيوط استعدادتها لاستقبال ذكرى ثورة 25 يناير في الوقت الذي رفضت فيه أحزاب دعوات التظاهر، وسط مطالبات بالنظر لبناء الدولة في وجود تكثيفًا أمنيًا بالأماكن الحيوية والميادين الرئيسية ... "ولاد البلد" ترصد أبرز الاستعدادت.
لا للتظاهر
يقول محمد فهمي صالح، أمين حزب الشعب الجمهوري بأسيوط، إن البلاد لا تحتاج إلى تظاهرات التي من شأنها تعطيل عملية التقدم والاستقرار، مشيرًا إلى أن النزول فى هذا الوقت غير مبرر ويأتي عقب استكمال مؤسسات الدولة وانعقاد جلسات مجلس الشعب.
وأردف صالح، أن من وراء هذه الدعوات لا ينظرون إلى مصلحة الوطن بالشكل العام ويؤثرون المصلحة الخاصة.
دعم التوجه العام
ويقول صلاح السيد، أمين حزب مصر الحديثة، "علينا الآن نسير وفق التوجه العام فى صالح الدولة، نحتاج إلى مزيد من الاستقرار الأمني والسياسي لتحسين الوضع الاقتصادي"، مضيفًا أنه في حالة حدوث تظاهرات فلن تؤثر كثيرًا على مجريات الأحداث والخطة الأساسية التي وضعها الرئيس السيسى في بداية توليه للحكم، ويناقشها مجلس الشعب الآن في جلساته.
ويرفض أيمن عثمان، عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، دعوات التظاهرات معللًا أنه من الطبيعي لا يتفق الجميع على شيئ واختلاف وجهات النظر تناقش تحت قبة البرلمان المؤسسة القانونية المعبرة عن رأى الشعب واعتراضه.
معول بناء
دعا الشيخ محمد العجمى وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط الشباب للحفاظ على الممتلكات العامة وأن يكونوا معول بناء وليس هدم وعليهم المساعدة في بناء الوطن لكى يتمكن الوطن من الخروج من الأزمة الاقتصادية والذي لن يتم إلا بسواعد الشباب الذي يعمر ولا يخرب، معربًا عن رفضه للدعوات بالتظاهر في ذكرى الخامس والعشرين من يناير ومشيدًا بدور رجال الشرطة والجيش في حماية الوطن.
إدارة الأزمات
وفي سياق متصل شكلت مديرية الصحة فريقًا لإدارة الأزمات داخل المديرية لاستقبال أي بلاغات من المواطنين، وفريق الانتشار السريع بجميع المستشفيات، وكذلك زيادة عدد الأطباء بالنوبتجيات ومنع الإجازات، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية بالتنسيق مع بنوك الدم سواء في المستشفيات أو بنك الدم الإقليمي لتوفير الدم بكميات تكفى الاحتياج، حسب الدكتور محمد سيد، مدير عام الطب العلاجي بالمديرية.
تشديد أمنى
كما تشهد مدينة أسيوط استعدادات أمنية مكثفة لفرض السيطرة الأمنية على الميادين العامة والشوارع الرئيسية والمنشآت الحيوية للتصدى لأي محاولات إرهابية خلال الذكري الاحتفالات بذكري ثورة يناير وعيد الشرطة.
وينوه مصدر أمنى - فضل عدم ذكر اسمه – إلى أن المديرية لم تتلقى أي إخطارات أو طلبات بتنظيم أي تظاهرات سواء من أحزاب أو أفراد، مشيرًا إلى انتشار وحدات من المرور والحماية المدنية وقوات الأمن والأمن المركزي بالإضافة إلى قوات التدخل السريع ومكافحة الشغب