التقى "استاد ولاد البلد" بأحمد صلاح علي، حارس مرمى فريق وادي دجلة لكرة القدم، الشهير بالحضري، من مواليد 15/6/1997، بمركز دشنا بمنطقة الصعايدة، وكان هذا الحوار. * كيف كانت بداياتك في لعبة كرة القدم؟ - كانت بدايتي بدوري بيبسي للمدارس الابتدائية، وكان عمري وقتها 12 عاما، وتوج فريقي بكأس البطولة، وتم اختياري لمنتخب قنا في هذا الوقت. * من لهم الفضل في تحقيق حلمك؟ - كان للكابتن محمد قاسم، والكابتن عادل أحمد، والكابتن محمد محمود، مدرب حراس المرمى بنادي سكر دشنا، الفضل علي لوقوفهم بجواري حتى أصبحت حارسا مميزا بين أبناء جيلي. * وما هي أول الأندية التي لعبت لها؟ - بدأت تمرين مع الفريق الأول لشركة سكر دشنا، وكان عمري 12 عاما ليأتي انتقالي إلى نادي الألومنيوم في سن 14 عاما، ليكون الكابتن عز السيد، المدير الفني، أول مدرب أتعامل معه، وكان جمال عبد الناصر، مديرا لقطاع الناشئين في ذلك الوقت، والكابتن أحمد فهيم، مدرب حراس مرمى في أول ثلاث مواسم، ثم تولى قيادة الفريق الكابتن محمود حسن، والكابتن صلاح صالح، مدير قطاع الناشئين بالفريق الأول بالألومنيوم، ثم تدرجت بفرق النادي وتألقت بجميع الفرق التي لعبت لها حتى تم تصعيدي للفريق الأول بقيادة الكابتن ياسر الكناني، ثم جاء من بعده الكابتن عصام مرعي، وتدربت تحت إشراف الكابتن أحمد حسن، مدرب حراس المرمى. * كيف جاء انتقالك لوادي دجلة؟ - كان ذلك من خلال بركات علام، وكيل النادي بقطاع الجنوب، الذي أنهى كل شئ لأنتقل لنادي وادي دجلة، ثم انضمامي لفريق 97 بدجلة، بقيادة الكابتن محمد جمال، لاعب نادي الزمالك السابق ومنتخب مصر، ليتم تصعيدي لفريق 96 بقيادة أشرف يوسف، والكابتن خالد طير، مدرب حراس المرمى. * وأين أنت من فريق الدرجة الأولى؟ - تم تصعيدي للفريق الأول بناء على رغبة الكابتن حماده صدقي، المدير الفني للفريق، والكابتن أحمد حمودة، المدرب العام، والكابتن فكري صالح، مدرب حراس المرمى لأكون الحارث الثالث مع الكابتن أمير عبد الحميد، والكابتن عصام الحضري. * وما الفارق بين الألومنيوم ووادي دجلة؟ - الفارق بين نادي وادي دجلة وبين نادي الألومنيوم هو الاهتمام بالمواهب والتعامل مع اللاعبين باحترافية، وهذا ما وضع نادي دجلة بين الكبار، وأصبح الآن ينافس على جميع المراحل السنية، أما نادي الألومنيوم فينقصه الكثير للوصول لما وصل إليه وادي دجلة. * هل تفكر في الاحتراف؟ - نادي وادي دجلة من أفضل الأندية المصرية، وهو بالفعل محطتي للاحتراف، والتي أتمنى أن يكون بإحدى الأندية الأوربية. * ومن هو مثلك الأعلى؟ - كابتن مصر وحارس منتخبنا القومي السابق عصام الحضري. * وما هي أمنياتك في بداية العام الجديد؟ - الانضمام لمنتخب مصر ثم الاحتراف الخارجي.