أسيوط – حسن فتحي: شكا أهالى الغنايم في أسيوط نقص سلعة الزيت التموينى المدعم للأسبوع الثانى على التوالى، ما أضطر الأهالي لشراء الزيت الحر بأسعار مضاعفة ..."ولاد البلد" رصدت شكاوي المواطنين. يقول محمد بسيونى، عامل من قرية المشايعة، إنه أثناء الذهاب إلى البدال التمويني لصرف المقررات التموينية الخاصة به عن شهر يناير فوجئ بغياب سلعة الزيت ما أضطره باستبدالها بسلع السكر والأرز، وشراءه من المحال التجارية بأسعار مضاعفة. وشكا عبدالرحمن محمود، فلاح، من نقص الزيت التموينى والذي يعتبر أكثر السلع احتياجًا للأسر، ما أدى إلى رفع أسعارها لدى أصحاب المحال من جنيهين إلى ثلاثة جنيهات في الزجاجة الواحدة. وأوضح م.ع، بقال تموينى، أن سبب نقص الزيت يرجع لعدم توريده من مخازن الشركة المصرية لبيع السلع الغذائية ضمن السلع التي تصرف للمواطنين دون معرفة الأسباب. وقال عمر أبوعلى، مدير الإدارة التموينية بمدينة الغنايم، إنه خاطب الشركة المصرية لبيع المنتجات لضرورة إرسال كميات من الزيت لسد احتياجات المواطنين وأنه خلال الفترة القادمة ستصل الكميات المطلوبة ليتم صرفها للمواطنين، مؤكدًا أن جميع السلع الغذائية متوفرة لدى البدالين التموينين. ويبلغ عدد البدالين التموينين بمدينة الغنايم وقراها 49 بدالًا تموينيًا يصرفون المقررات، بالإضافة إلى 3 بدالين جدد تم الموافقة على انضمامهم للعمل ولن يصرف لهم سلع حتى الآن.