شكري يحدد أهداف السياسة الخارجية المصرية تجاه الأوضاع الإقليمية

استعرض وزير الخارجية سامح شكري أهم محددات وأهداف السياسة الخارجية وموقف مصر من القضايا الإقليمية في ندوة أقيمت مساء السبت بالقاهرة.
وألقى شكري محاضرة خلال فعليات الموسم الثقافي لجمعية القانون الدولي المصرية، تحت عنوان "السياسة الخارجية المصرية في خدمة التنمية الداخلية". حضر الندوة الدكتور مفيد شهاب رئيس الجمعية ولفيف من أعضاء مجلس إدارة جمعية القانون الدولي المصرية والباحثين والمهتمين بالشأن السياسي.
تناول وزير الخارجية أهم محددات السياسة الخارجية المصرية فيما يتصل بدعم برامج التنمية ومشروع التطوير الوطني، مبرزة العلاقة الوثيقة بين السياسة الخارجية والتحديات الداخلية.
وأكد شكري أن السياسة الخارجية المصرية سوف تظل تركز خلال 2016 على أهداف دعم وتأمين الاستقرار الداخلي، والانفتاح على العالم الخارجي للاستفادة من التجارب المختلفة، وترسيخ دور مصر الاقليمي، ومكافحة الإرهاب، وحشد الدعم لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية في مصر، فضلاً عن العمل على تسوية الأزمات المختلفة في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. كما أكد وزير الخارجية على أولوية المحور الأفريقي في اهتمامات السياسة الخارجية المصرية.
والجدير بالذكر أن الندوة شهدت حواراً مفتوحاً بين وزير الخارجية والمشاركين تضمن أسئلة تتعلق بكافة القضايا والموضوعات التي تشغل الرأي العام في الوقت الحالي، وأهمها موضوع سد النهضة والتوتر السعودي - الإيراني، والأوضاع في سوريا وليبيا واليمن والموقف المصري تجاهها.