يترقب أهالى شهداء طلاب الكلية الحربية بكفرالشيخ، اليوم السبت، حكم المحكمة العسكرية، والمقرر أن تصدره اليوم على 16 متهماً فى واقعة أنفجار قنبله فى محيط أستاد كفرالشيخ، منذ ما يقرب من 8 أشهر وتحديدًا فى 15 أبريل من العام الماضي، وراح ضحيته 3 طلاب من الكلية الحربية، أثناء أنتظارهم حافله تقلهم للكلية. كانت النيابة العسكرية أتهمت 16 متهماً فى هذه القضية بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، للمجنى عليهم الطلاب محمد عيد عبد النبى مصطفى، وعلى سعد ذهنى عبدالدايم، وإسماعيل محمود عبدالمنعم محمود، وهم من قوة الكلية الحربية، بأنهم أتفقوا على ذلك فيما بينهم، وعقدوا العزم على تنفيذ جريمتهم. كما تضمن تقرير الأتهام، أن 9 متهمين بحسب الترتيب فى التقرير، كلفوا المدعو "أحمد السيد عبد الحميد منصور"، المتهم العاشر فى الترتيب بتشكيل بعض اللجان النوعية، من جماعة الإخوان الإرهابية، ودعمهم بالأموال والمعلومات والتدريب على عمليات الإستهداف والإغتيالات، وبقصد القيام ببعض عمليات التخريب، وأستهداف أفراد القوات المسلحة، والشرطة المدنية، والقضاء، وأستهلوا تلك العمليات باستهداف طلبة الكلية الحربية، بعد رصد أماكن وتوقيتات تجمعهم. والمتهمون فى هذه القضية هم صلاح عطية الفقي - سخا كفرالشيخ، وفرحات فؤاد فرحات الديب - بندر كفرالشيخ، ومصطفي كامل على عفيفي - بلطيم، وعزب عبد الحليم عزب السيد - مركز الرياض، وعمار أسامه أحمد عبدالفتاح الحسينى - قرية محلة ابو على مركز دسوق،ونبوى عزالدين عبدالواحد أبو عبدالله - قرية العالى مركز مطوبس، وأيمن السيد محمد عبدالفتاح الديهى - قرية شنو مركز كفرالشيخ، وأشرف عبد الصمد عبدالسلام عبدالله - قرية كفرمجر مركز دسوق، ومحمد على عبداللطيف الحليسى - قرية كفرالسودان - مركز دسوق. وباقي المتهمون هم: أحمد السيد عبدالحميد منصور - عزبة الكوم مركز سيدى سالم، ولطفى إبراهيم إسماعيل خليل - قرية شنو مركز كفرالشيخ، وأحمد عبدالمنعم سلامه على سلامه - قرية شنو مركز كفرالشيخ، وسامح أحمد محمد أبو شعير وشهرته "سمحان" - قرية شنو مركز كفرالشيخ، وأحمد عبدالهادى محمد السحيمى - القنطرة البيضاء بندر كفرالشيخ، وسامح عبدالله محمد يوسف - قرية الكفرالجديد مركز كفرالشيخ، وفكيه عبد اللطيف رضوان العجمى - قرية رزقه الشناوى - مركز كفرالشيخ. وقال عيد عبد النبى الخابية - والد الشهيد الطالب محمد عيد عبد النبى:"نحن ننتظر الحكم بشغف شديد، ولا نقبل سوى أعدام هؤلاء السفاحون الذين لا يعرفون الله، حتى ترتاح قلوبنا، من نيران الحزن التى بداخلنا منذ أستشهاد أبنائنا، فكلنا ثقة فى الله عز وجل أولاً، وفى القضاء العسكرى ثانياً، فى الإتيان بحقوق هؤلاء الشهداء، حتى يتم حرق قلوب أمهاتهم وذويهم مثلما ذقناه، ويكونوا عبره لمن يفكر أن يغتال وينزع زهور بريئة أغتالتها الغدر والخسه مثل هؤلاء القتله، فمن قتل يقتل".