يُعد أنفجار قنبلة بمحيط ستاد كفرالشيخ في الخامس عشر من شهر إبريل الماضي لحظة انتظار طلاب الكلية الحربية لحافلة تقلهم للكلية لأستئناف دراستهم عقب حصولهم على إجازة لقضاء الاحتفالات بشم النسيم، ما أدى إلى مصرع 3 طلاب وهم "محمد عيد عبد النبى الخابية"، وعلى سعد ذهنى"، و"إسماعيل الخادم"، وإصابة نحو 5 أخرين هو أبرز أحداث المحافظة خلال عام 2015. وأجرى فريق من النيابة العامة بكفرالشيخ، معاينة كاملة لموقع حادث انفجار القنبلة بمحيط ستاد كفرالشيخ الرياضي، بحضور قيادات مديرية أمن كفرالشيخ، فيما فرضت مديرية أمن كفرالشيخ كردون أمني حول موقع الأنفجار وأغلقت الشوارع المؤدية لستاد كفرالشيخ، وسط تجمع عدد من الأهالي. وشيع الالاف من أهالي مدينة كفرالشيخ، وسط جنازة عسكرية مهيبة جثماني طالبي الكلية الحربية الشهيدين "محمد عيد عبدالنبي الخابية"، و"علي سعد زهني"، واللذان لاقيا مصرعهما في الحادث وذلك قبل أن يلقى الشهيد الثالث من هؤلاء الطلاب حتفه. وخرج جثمان الضحيتين من مسجد محافظة كفرالشيخ، ملفوفان بعلم مصر، وتقدم الجنازة الدكتور أسامة حمدي عبدالواحد محافظ كفرالشيخ، واللواء عبدالرحمن شرف مدير الأمن وقت ذاك، والعقيد فاروق بركات المستشار العسكري بمحافظة كفرالشيخ، وعددًا من القيادات العسكرية الشرطية. وانتهت الجنازة بميدان النصر وسط مدينة كفرالشيخ، وتم تسليم جثماني الضحيتين لذويهما ليتم ايداعهما في سيارتي إسعاف لنقلهما لمسقط رأسهما بقرية كفرمجر، وسنهور المدينة التابعتين لمركز دسوق. وفى نفس السياق نظم المئات من أبناء مدينة كفرالشيخ، وقفة بميدان النصر وسط مدينة كفرالشيخ، عقب تشييع جثماني ضحيتي حادث انفجار قنبله بمحيط استاد كفرالشيخ، رفضًا للإرهاب وحزنًا على الضحيتين، وأطلق المشاركون في الوقفة الهتافات المنددة للإرهاب، والمطالبة بالقصاص مثل لا إله إلا الله الإرهاب عدو الله، والجيش والشعب والشرطة إيد واحدة، وحاكموا مرسي وحاكموا بديع، والشعب يريد إعدام الإخوان. وبسبب هذه الأحداث قرر الشيخ سعد الفقي وكيل وزارة الأوقاف بكفرالشيخ، أداء صلاة الغائب علي روحي ضحيتي حادث انفجار ستاد كفرالشيخ، عقب صلاة أول يوم الجمعة يأتى عقب استشهاد طلاب الحربية، وذلك بكافة مساجد مدن ومراكز المحافظة. وأعلن وكيل وزارة الأوقاف بكفرالشيخ، عن تغيير خطبة الجمعة وقتها بجميع المساجد التي تخضع للادارات الفرعية التابعة للمديرية، لتكون عنوان الخطبة الجديده "حرمة الدماء ومنزلة الشهداء في الإسلام"، بدلاً من الخطبة الموحدة لمساجد الجمهورية، والتي ستكون عنوانها "حق الطريق"، مؤكدًا أن من يفعل هذه الأعمال الإجرامية والإرهابية وجب تطبيق حد القصاص العاجل والعادل عليه، لأنه يسعي في الأرض تخريبًا وفسادًا. وكانت أولى قرارات نيابة كفرالشيخ عقب وقوع هذا الحادث طلب تحريات الجهات الأمنية المختصة، والتحفظ على قرارات المراقبة الخاصة بستاد كفرالشيخ، كما أمرت نيابة كفرالشيخ، حبس مسئول كاميرات المراقبه بستاد كفرالشيخ الرياضي 4 أيام علي ذمة التحقيقات، وذلك لعدم تشغيل تلك الكاميرات يوم الحادث، ما أدي إلى صعوبة الوصول لمرتكبي حادث الانفجار. وفي 18 إبريل وعقب وقوع حادث انفجار القنبلة، لقي الشهيد الثالث مصرعه من طلاب الكلية الحربية ليرتفع عدد شهداء هذا الحادث من هؤلاء الطلاب إلى 3 شهداء وهو الشهيد الثالث الطالب "إسماعيل محمود عبدالمنعم خليل" ، ويقيم قرية الخادمية التابعة لمركز كفرالشيخ، والطالب بالفرقة الثالثة بالكلية الحربية، متأثرا بجراحه في هذا الحادث وذلك أثناء تلقيه العلاج بمستشفي القوات المسلحه بالمعادي، بعد زميليه في الكلية الطالبين "محمد عيد عبد النبي الخابية" ، و"علي سعد ذهني".