جددت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل رفضها لمطالب الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري بوضع حد أقصى للاجئين الوافدين إلى البلاد في العام الحالي ب200 ألف لاجئ. وفي أعقاب وصولها إلى فيلدباد كرويت للمشاركة في الاجتماع المغلق للحزب البافاري، قالت ميركل مساء اليوم الأربعاء :"هناك بعض المواقف المختلفة، ومن المرجح ألا يتغير ذلك خلال النقاش اليوم" وذلك دون إشارة إلى موقف هورست زيهوفر زعيم الحزب المسيحي البافاري. يذكر أن الحزب البافاري يشكل مع حزب ميركل المسيحي الديمقراطي ما يعرف بالتحالف المسيحي الديمقراطي وهو الشريك الأكبر في الائتلاف الحاكم في ألمانيا. وعلى عكس ما حدث في المؤتمر العام للحزب البافاري في نوفمبر الماضي، أكدت ميركل على وجود توافق في العديد من المجالات السياسية الأخرى وقالت :"أريد أن أؤكد أن الحزب المسيحي والحزب المسيحي البافاري لديهم المزيد من المواقف المشتركة على نطاق واسع". يذكر أن زيهوفر رئيس حكومة بافاريا يطالب بوضع حد أقصى للاجئين بنحو 200 ألف لاجئ في هذا العام، غير أن ميركل تؤكد أنها عازمة على إحداث "تخفيض ملموس" لأعداد اللاجئين لكنها لم تذكر إطارا زمنيا لذلك. وتشارك ميركل لأول مرة في الاجتماع المغلق للحزب البافاري في كرويت والذي يعقده الحزب منذ 40 عاما.