أشرقت شمس أول أيام العام الجديد بالمنيا، علي احتفال أقامة دار لأصحاب الاحتياجات الخاصة من المعاقين ذهنيا وحركيا، عرض خلالها الدار مواهب من يعتبرهم المجتمع بالخطأ أنهم دون مواهب، كما نظم مجموعة من شباب مركز أبوقرقاص مارثون للدراجات بعنوان "شعاع الأمل" انطلق مع أول شعاع لشمس العام الجديد. نظم مركز "الحياة معا" لرعاية وتأهيل الأطفال المعاقين ذهنيا بمركز ملوي، احتفالية بحلول العام الميلادي الجديد، بحضور تنفيذيين و نائب برلماني، وقدم الأطفال رواد المركز من ذوي الاحتياجات الخاصة، عروضا مسرحية وغنائية باللغتين العربية والانجليزية. أقيمت الاحتفالية بمقر مؤسسة القطيع الصغير بقرية "دير البرشا"، شرق النيل بمركز ملوي، وهي المؤسسة التي يتبعها مركز "الحياة معا"، بحضور شريف نادي، عضو البرلمان عن دائرة ملوي، ورجب عبد العظيم، مدير عام إدارة الشباب و الرياضة بمركز ملوي . وأعقب الاحتفالية إقامة معرض فني لأطفال المركز البالغ عددهم 127 طفلا، وتتراوح أعمارهم ما بين 4 إلي 14 سنة، تضمن مشغولات فنية و مجسمات "آركت" وأعمال "كورشيه وتريكو" من تنفيذ الأطفال المعاقين ذهنيا. وخلال الحفل قدم اللواء متقاعد وديد بطرس، رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة القطيع الصغير، دعوة للمسئولين ورجال الأعمال، للتعاون مع المؤسسة في تنفيذ برنامجها للتدريب الحرفي العام، الذي يهدف لتوفير فرص عمل للأسوياء وذوي الاحتياجات الخاصة، وهو تدريب علي أعمال النجارة، الديكور، فن الآركت، قيادة المعدات الثقيلة، التصوير الفوتوغرافي، الصيانة الإلكترونية للأجهزة، وصناعة الملابس الجاهزة. و طالب بطرس بسرعة تطبيق برامج دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الحكومية والأندية الرياضية وجميع هيئات ومؤسسات الدولة . و أعلن رجب عبد العظيم، مدير إدارة الشباب و الرياضة بمركز ملوي، انه سيتم افتتاح منافذ لبيع منتجات الأطفال مركز "الحياة معا"، داخل مراكز الشباب في مركز ملوي، علي أن يعود ربح هذه المنافذ للمركز وأطفاله . وقالت والدة الطفل أحمد هيثم ، أحد رواد المركز، إن ابنها يعانى إعاقة ذهنية وحركية شديدة، وأنها لم تجد رعاية مناسبة لحالة ابنها في جهات حكومية، و طالبت الدولة برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بالشكل الذي يليق بآدميتهم. و في سياق متصل نظم شباب مركز أبوقرقاص بالمنيا ماراثون للدراجات، وقال أحمد الدمرداش منظم المارثون، فضلنا ان نستقبل العام الجديد بالنشاط والتفاؤل ونسابق الشمس الدافئة، وشارك في المارثون عدد من شباب المدينة في جو غلفه الود والأمل والفرحة.