وزيرة التعاون الدولي تلتقط ''السيلفي'' في ''المصل واللقاح''

قامت الدكتورة سحر نصر وزيره التعاون الدولي، بزيارة ميدانية لمشروع تطوير خطوط إنتاج الأمصال واللقاحات ضمن أصول شركة "فاكسيرا" والممول من خلال المنحة المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم المشروعات التنموية في مصر.
ووفقًا لبيان للتعاون الدولي اليوم الخميس تلقى مصراوي نسخة منه، اطلعت الدكتورة سحر نصر خلال الزيارة على العمل المحقق في مشروع صيانة وإعادة تأهيل الخطوط الحالية لإنتاج الأمصال واللقاحات بالشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات.
وتفقدت الوزيرة المشاريع المنفذة والجاري تنفيذها والمتمثلة في خط خلط وتعبئة الأنسولين واللقاحات المندمجة، ومشروع مصنع إنتاج الأمصال الجديد، ومنطقة خلط وتعبئة لقاح شلل الأطفال، ومعامل الرقابة على الإنتاج، ومشروع إنتاج مركزات لقاحات الدفتريا والتيتانوس والسعال الديكي.
وأشادت بمعدل تنفيذ المشروع والذي بلغ نحو 90 بالمئة، والدور المهم الذي يقوم به المشروع من تأمين خدمة صحية وقائية للمواطن المصري، مشيرة إلى أن الارتقاء بالرعاية الصحية من أهم عوامل النمو لأنه يستهدف حماية وتحصين وخدمة رأس المال البشري الذي يعد الركيزة الأساسية لجهود التنمية في مصر.
وقالت إن هذا المشروع سيكون له مردود اجتماعي مهم حيث سيعمل على توفير الأنسولين وأمصال التطعيم وكذلك الأمصال المضادة لعضة الثعبان، ولسعة العقرب، والأمصال المضادة للسموم البكتيرية مثل مصل الدفتيريا ومصل التيتانوس وغيرها من الأمصال والتي ستعمل على النهوض بصحة المواطن المصري وتوفير اللقاحات الأساسية لملايين الأطفال سنوياً.
وأضافت الوزيرة أن المشروع له مردود اقتصادي أيضًا يتمثل في توفير منتج محلي عالي الجودة مما يقلل الحاجة إلى الاستيراد بل على العكس سيعمل هذا المشروع على فتح أسواق جديدة للتصدير خاصة وأن المصنع المنتظر إنشاؤه في مجال إنتاج الأمصال يعد أكبر مصنع لهذا الغرض في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
والتقطت الوزيرة صور "سيلفي" مع العاملين بالمشروع أثناء تفقده، مرتدية البطالو الأبيض الخاص بالدخول والعمل بهذه الأماكن.
ويأتي تمويل المشروع ضمن اتفاق المنحة الإطاري بين كل من حكومة مصر والإمارات في 26 أكتوبر 2013 والذي بموجبه تعهدت الأخيرة بتقديم منحة لا ترد لمصر تقدر بنحو 4.911 مليار دولار لتنفيذ حزمة من المشروعات التنموية في مختلف المجالات أهمها الكهرباء، والطاقة، والإسكان، والتعليم، والصحة، والنقل، وتدريب العمالة الصناعية، والدراسات الاستراتيجية.