قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن " روسيا ملزمة بإثبات اتهامها لنا بشراء النفط من داعش، بالوثائق، وإلا فهذا افتراء" بحسب قوله. ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، عن أردوغان قوله اليوم الخميس، إن " جورج حسواني الذي يحمل الجنسية الروسية يقوم بتجارة النفط المهرب نفط داعش، وهذا مثبت لدى وزارة الخزانة الأمريكية". وتابع "روسيا تقول إن تدخلها في سوريا يستند للشرعية الدولية لأن النظام طلب منها التدخل وأنا أقول إنكم لستم مجبرين في مساعدة نظام فقد شرعيته". واتهم وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونجله بلال بالتورط مع تنظيم داعش، قائلا: " الرئيس التركي وأفراد عائلته متورطون في تجارة النفط مع تنظيم داعش". وأضاف شويجو في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة الروسية موسكو، الأربعاء، أن " تركيا هي المستهلك الأكبر لنفط تنظيم داعش"، لافتا إلى أن " الغارات الروسية في سوريا ساهمت بشكل كبير في إحباط عمليات تهريب النفط". وأكد وزير الدفاع الروسي، أن "النفط الذي يسيطر عليه داعش يدخل إلى تركيا من 3 ممرات معروفة وأقمارنا الصناعية أظهرت مرور شاحنات نفط عبر الحدود السورية التركية"، موضحا أن " هناك أكثر من 3000 صهريج مشارك في أعمال النفط غير الشرعي لداعش". وقال إن " جزء من نفط داعش يباع في السوق التركية وجزء منه ينقل إلى مينائي دورتيول واسكندرون"، مشيرًا إلى أن " مئات صهاريج النفط المسروق تعبر ذهاباً وإياباً بين سورياوتركيا". وعرضت وزارة الدفاع الروسية خلال المؤتمر صوراً جوية قالت إنها لشاحنات نفط لداعش تعبر إلى تركيا وخرائط لمساراتها المختلفة. وأشارت الوزارة إلى أنها ستعلن أنها ستكشف معلومات بعد أيام عن دعم تركيا لداعش.