قررت الحكومة الفرنسية، عدم الترخيص لمسيرتين كانتا مقررتين في فرنسا في 29 نوفمبر عشية افتتاح قمة المناخ و12 ديسمبر، وذلك على خلفية اعتداءات باريس التي أوقعت 129 قتيلا. و قال بيان صادر عن رئاسة قمة المناخ: "إن الأوضاع بعد هجمات باريس في 13 نوفمبر والتحريات التي أعقبتها تستدعي تشديد الإجراءات الأمنية"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن ذلك لن يمنع المجتمع المدني ومنظماته من المشاركة في فعاليات مؤتمر المناخ. وأشار البيان، إلى أنه سيتم الإبقاء على كافة الفعاليات الجانبية لقمة المناخ التي ستقام في أمكان مغلقة و يمكن تأمينها. يذكر أن فرنسا ستستضيف قمة المناخ في موعدها (30 نوفمبر - 11 ديسمبر) بمشاركة نحو 120 رئيس دولة وحكومة وذلك بالرغم من اعتداءات باريس ومن التهديد الإرهابي الذي لا يزال كبيرا. وقد قررت الحكومة الفرنسية رفع عدد القوات العسكرية المنتشرة داخل البلاد من سبعة إلى 10 آلاف، فضلا عن نشر 30 ألف شرطي لتشديد الرقابة على الحدود الوطنية استعدادا لمؤتمر المناخ.