المسلمون في أمريكا يواجهون ''رد فعل عنيف'' بعد هجمات باريس

سلطت وكالة أسوشيتد برس الضوء على موقف المسلمين الأن في أوروبا وامريكا بعد هجمات باريس الجمعة الماضية والتي أسفرت عن مقتل 129 واصابة 352.
وشبه كثير من المعلقين هجمات باريس بتلك التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 سبتمبر 2001.
تقول الوكالة إن المسلمين يواجهون "رد فعل عنيف" عنيفة بعد هذه الهجمات التي ستجعل من اوضاعهم أكثر سوءا.
وتتوقع أسوشيتد برس شن حملات معادية ضد المسلمين، مشيرة إلى أن أحداث العنف ضد المسلمين بعد الهجمات زادت بفعل الإعلام المعادي للمسلمين.
وقال المتحدث باسم مركز واشنطن للعلاقات الأمريكية الاسلامية، إن الصورة الن تزداد وضوحا وذلك بعد تزايد أعمال العنف والدمار ضد المسلمين.
وأوضح المتحدث أن مستوى التصعيد ضد المسلمين انعكس على بعض مرشحي الرئاسة، ومحافظين، وأخرين أصبحوا معادين لفكرة دخول المزيد من اللاجئين السوريا بأمريكا.
وعبر امام مسجد بيت الأمان في وكالة كونتيكت الأمريكية عن استياءه من الهجوم الذي تعرض له المسجد واستهدف العاملين به وهم باكستانيون.
كما استنكر امام المسجد هذه الهجمات على مسرح باتاكلان، فقال إن تعاليم الاسلام تحثنا على السماحة والسلام.
ولفتت الصحيفة إلى قيام ادارة جامعة كونيكتيكت بالتحقيق في حادثة أحد الطلبة على باب غرته في بالجامعة " باريس المقتولة".
كما نما إلى علم قيادات مسلمة بالولايات المتحدة، احتمالية وقوع هجمات ضد المسلمين بعدد من الولايات مثل نبراسكا، فلوريدا، تكساس، كنتاكي، فيرجينيا، وتينيسي، أوهايو، نيويورك وولايات اخرى.
من ناحية أخرى طالب نهاد عوض السلطات الأمريكية باتخاذ اجراءات، من أجل حماية المساجد، والمؤسسات الاسلامية وعندم الانصياع لتيار الإسلاموفوبيا.