قتل اثنان من المشتبه بهم، أحدهما امرأة فجرت نفسها، وثالث لا يزال متحصنا في الشقة بضاحية باريس، وفق ما أعلن مصدر في الشرطة الفرنسية صباح اليوم الأربعاء. وفي وقت سابق من صباح اليوم ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية اليوم الأربعاء أن ما لا يقل عن شخص قتل خلال مداهمة رجال الشرطة لشقة في سان دوني في شمال باريس تستهدف عبد الحميد أبا عود، العقل المدبر للهجمات التي وقعت الأسبوع الماضي في العاصمة الفرنسية. ولم تحدد هوية القتيل فيما اصيب عدة شرطيين بجروح خلال الهجوم الرامي الى اعتقال عبد الحميد ابا عود الذي يشتبه بانه مدبر اعتداءات باريس، وفق المصدر. وقد سمع دوي رصاص والمزيد من الانفجارات صباح اليوم الأربعاء في المنطقة التي تداهمها الشرطة الفرنسية في ضاحية سان دوني بشمال باريس. وقال مصدر قضائي في وقت سابق ان الشرطة تعتقد ان العقل المدبر لهجمات يوم الجمعة الماضي في العاصمة الفرنسية عبد الحميد أباعود متحصن في شقة سكنية هناك مع مجموعة من الاشخاص. وأضاف المصدر أن عبد الحميد أباعود (27 عاما) -الذي كان يعتقد في باديء الأمر أنه أدار العملية من سوريا- محاصر مع مجموعة من الأشخاص في شقة سكنية في الضاحية الشمالية في باريس بالقرب من الاستاد الوطني الذي كان أحد الاهداف التي تعرضت للهجوم يوم الجمعة الماضي. وقال ماتيو أنوتين، النائب في البرلمان، لراديو فرانس إنتير ''العملية جارية. لم تنته. يجب أن يلزم الجميع منازلهم. ما زال هناك مسلحون محاصرين في الشقة السكنية''.