مع شروق شمس يوم جديد.. يتجدد الأمل الأمل لدى سكان الأحياء الشعبية والفقيرة فى الاسكندرية.. بتحسن الطقس لينجوا من الغرق .. إلا أن القدر كان يكتب لهم شيئا آخر.. فجاءت الرياح بما لا تشتهى السفن. وتسبب هطول الأمطار بغزارة في غرق عددا من المنازل بعدة مناطق والتي يعد أصحابها من محدودي ومتوسطي الدخل، مما ينبئ بكارثة إنسانية جديدة تهدد بسقوط المنازل على رؤوس سكانها. ورصد"مصراوى" تعرض عدة أحياء فقيرة فى الإسكندرية لخسائر فادحة منها منطقة "دنة" بشارع أبو الحسن بوسط الإسكندرية، وغبريال بشارع صلاح سالم، وحارة رياض،وشوارع الغصون والسعداوي والشيخ خليل بمنطقة كرموز غرب المحافظة، والسيوف، والمندرة قبلي، والمعمورة البلد، وعزبة المطار وحجازى شرق المحافظة. ولم يجد أهالي المناطق المذكورة الذين تشابهت خسائرهم، سبيلا لمواجهة الكارثة، سوى إرسال بلاغات استغاثة بالأجهزة التنفيذية للدفع بسيارات لشفط المياه من الشوارع بعد أن غمرت المياه منازلهم التي يقطن أغلبهم الطوابق الأرضية منها، فيما قام بعضهم بمحاولة غلق أبواب منازلهم بحواجز أملا في تقليل اندفاع المياه المستمرة نتيجة هطول الأمطار. بينما لجأ سكان عزبتى المطار ومحسن لقطع الطرق لإجبار مسئولى شركة الصرف الصحى على إنقاذهم بعد غرق منازلهم، بعد أن فشلت محاولتهم فى كشح المياه بالجرادل.