ترأس بابا الفاتيكان فرنسيس الأول اليوم الأحد قداسا لختام الجمعية العامة لسينودس الأساقفة ،التي استمرت ثلاثة أسابيع، حيث دعا مجددا إلى أن تكون الكنيسة الكاثوليكية أقل ميلا إلى الأحكام المسبقة وأكثر ترحيبا بهؤلاء الذين يضلون عن تعاليمها. وراجعت القمة "السينودس" -التي استمرت من 4 إلى 25 أكتوبر- مواقف الكنيسة إزاء شؤون الأسرة وأبدت في تقرير صدر أمس السبت انفتاحا حذرا إزاء المطلقين والشركاء غير المتزوجين، ولكنها لم تصل إلى حد إصدار بيانات جريئة بشأن المثليين. وفي عظته في كنيسة القديس بطرس، لم يتطرق البابا فرنسيس إلى أنماط حياة معينة غير ملتزمة، ولكنه قال إن واجب الكنيسة هو "الأخذ بأيدي الرعايا إلى رحمة (الرب) دون توبيخ". وحذر البابا القساوسة من دخول "صحاري الإنسانية دون تأمل ما بها حقا". وأضاف أن "العقيدة التي لا تعلم كيف ترسخ نفسها في حياة معتنقيها هي عقيدة لا تزال مجدبة، وتخلق صحاري أخرى عوضا عن خلق واحات".