نجحت أجهزة الأمن بالقاهرة، في كشف غموض واقعة اختطاف مدير مصنع بمصر الجديدة. البداية عندما تبلغ للمقدم أحمد الاعصر، رئيس مباحث قسم شرطة مصر الجديدة، من صبري عبد الخالق، صاحب مصنع غزل ونسيج بقيام 3 أشخاص مجهولين باختطاف نجله إيهاب، مدير المصنع والاستيلاء على سيارته حال تواجده أسفل العقار سكنه واتهم خال المجني عليه ويدعي احمد صلاح الدين بارتكاب الواقعة. وفي وقت لاحق ورد إليه اتصال تليفوني من مجهول مفاده طلب مبلغ مليون جنيه مقابل إطلاق سراح المخطوف. وأسفرت جهود البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة المشكو في حقه احمد صلاح صاحب كافيه، وبتطوير مناقشته وبتضييق الخناق عليه اعترف بارتكاب الواقعة لسابقة قيامه بطلب اقتراض مبلغ مالي من المبلغ إلا انه رفض بتحريض من المجني عليه فخطط لاختطافه. وفي سبيل ذلك استعان بشخص يدعي خالد ابو سيف وآخر يدعي حمادة واللذين قاما بإحضار آخرين والسيارتان المستخدمتان في ارتكاب الواقعة واحتجاز المجني عليه في مكان غير معلوم له وعقب استشعار الجناة بافتضاح أمرهم قاموا بإطلاق سراح المجني عليه خشية ضبطهم. وبسؤال المجني عليه أمام اللواء محمد نجم، مساعد فرقة مصر الجديدة، أفاد بأنه أثناء قيامه بإيقاف السيارة أمام منزله فوجئ بسيارة ماركة اسبيرانزا لم يتم من التقاط أرقامها ترجل منها شخصان قاما بإجباره على استقلال السيارة صحبتهما تحت تهديد سلاح ناري بينما قام الثالث بالاستيلاء على سيارته وتوجهوا إلى منطقة زهراء مدينة نصر، وقاموا باستبدال السيارة الإسبيرانزا بآخري ماركة ميتسوبيشي لانسر وذهبوا به إلى الجيزة ثم أطلقوا سراحه. تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.