كتاب جديد: كاميرون كان يتعاطى المخدرات ويمارس الفجور

تفجرت الخلافات بين اللورد أشكروفوت أحد كبار المتبرعين لحزب المحافظين وبين رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، حيث اتهم أشكروفت الذي تبرع لحزب المحافظين ب 8 ملايين جنيه استرليني كاميرون بتعاطي المخدرات في شبابه - بحسب تقرير نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية.
وأضافت الصحيفة أنه عاش في مجتمع كان تعاطي المخدرات فيه أمرا معروفا، وجاء ذلك في كتاب صدر حديثا في بريطانيا من تأليف اللورد أشكروفوت.
كما اتهم الكاتب كاميرون بالإنضمام لنادي للإباحية والعري أثناء دراسته في جامعة أوكسفورد، بحسب ما جاء في تقرير الصحيفة نفسها.
وكانت الخلافات بين كاميرون وأشكروفت قد بدأ بعد فشل كاميرون الوفاء بوعده وتعيينه في منصب مهم حالة فاز المحافظين في الإنتخابات.
في سياق متصل نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أجزاء من الكتاب حيث ساعدت إزابيل اوكشوت لورد اشكروفت على كتابة "سيرة غير رسمية" لكاميرون وجاءت بمثابة كشف لتاريخه عندما كان في أيام الشباب والدراسة الجامعية.
وأطلق لورد أشكروفت على الكتاب عنوان "سمني ديف" فيما علقت مصادر في حزب المحافظين بأن ما ورد في الكتاب ليس واضحا ولم يعرف عن ديفيد أو زوجته سامنثا تعاطي المخدرات أبدا.
ويصور الكتاب ديفيد كاميرون وكأن كل تصرفاته اتسمت بالرقص والجنس والمخدرات وتناول الكحول.
ويورد الكتاب شهادة أحد زملاء كاميرون في الجامعة واسمه جيمس دلنجبول حيث يقول "كنت أدخن المارويوانا أنا وديف".
وكان مستشار زعيم حزب العمال السابق إد ميليباند، توم بولدوين الذي عانى من مشكلة مخدرات قد قال لعدة أشخاص بأنه رأى كاميرون يتعاطى الكوكايين، وعند سؤال كاميرون عدة مرات إن كان قد تعاطى الكوكايين رفض أن ينكر ولكنه أنكر أن يكون تعاطاه منذ أن أصبح عضوا في البرلمان، أما عن الماريوانا إنه عاش "تجربة جامعية عادية".