علن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سوف يستضيف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 9 نوفمبر المقبل في البيت الأبيض للمرة الأولى منذ نشوب خلاف بين الحليفين حول الاتفاق النووي الدولي مع إيران. وذكر البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أن أوباما سيناقش قضايا الأمن الاقليمي ومن ضمنها تنفيذ برنامج العمل الشامل المشترك ل"منع ايران من الحصول على سلاح نووى سلميا وبطريقة قائمة على التحقق". وتتناول المباحثات بين اوباما ونتنياهو "أنشطة طهران المثيرة للقلاقل". ويعارض نتنياهو الاتفاق النووي بشدة, حيث يقول إنه قد يسمح لحكومة إيران الإسلامية، التي تناصب إسرائيل العداء دوما، تهديد دولته بهجوم نووي. وتعد زيارة نتنياهو المزمعة إلى واشنطن "وسيلة لإظهار الروابط العميقة المستمرة بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل" والتعاون الأمني "غير المسبوق" مع الدولة اليهودية. وضغط رئيس الوزراء الإسرائيلي علانية على الكونجرس الأمريكي الذي تقوده المعارضة لإفشال الاتفاق. ومن الواضح أن الجهود المبذولة من أجل وقف الاتفاق في الكونجرس قد فشلت قبل الموعد النهائي المحدد لاتخاذ المجلس التشريعي قرارا غدا الخميس بهذا الشأن. وأضاف البيت الأبيض أن أجندة اجتماع أوباما بنتنياهو ستشمل العلاقات الإسرائيلية-الفلسطينية والوضع في قطاع غزة والضفة الغربية والحاجة لاحراز "تقدم حقيقي في حل الدولتين".