ضرم محمد بوعزيزي قبل أربعة أعوام النار في نفسه احتجاجًا على ممارسات الشرطة القمعية ضده بعد أن صفعته شرطية وركله زميلها بعد مصادرة بضاعته في ولاية سيدي بوزيد في تونس، فانفجرت الثورة التونسية وولد بوعزيزي في عدة دول عربية لاحقًا من بينها سوريا التي يرقد مهاجر منها محتجزًا بمركز أسترالي للاجئين في حال حرجة بعدما أشعل النار في نفسه، وفق ما ذكرت تقارير إخبارية اليوم الأربعاء. وأفادت هيئة الإذاعة الأسترالية أن الرجل 40 عامًا لف نفسه بملاءة وصب عليها سائلاً قابلاً للاشتعال ثم أشعل النار فيها. وأطفأ حراس الأمن النار، وتم نقل الرجل بمروحية إلى مستشفى إثر إصابته بحروق في معظم جسده. وأكدت إدارة الهجرة وجود حادث واحد يتصل بمحتجز في مركز يونجا هيل لاحتجاز المهاجرين 100 كم شمالي بيرث في غرب أستراليا. ولم توضح الإذاعة الأسترالية سبب إقدام الرجل على حرق نفسه. إلا أنه جدير بالذكر أن أستراليا إحدى الدول التي تتبع أسلوبًا صارمًا ضد المهاجرين إليها بينما شهدت قبل أيام تظاهرات شارك فيها الآلاف دعمًا للمهاجرين واللاجئين، وفق بي بي سي.