الوادي الجديد – محمد الباريسي: عقد مركز إعلام الخارجة بالوادي الجديد، اليوم الثلاثاء، ندوة إعلامية حول (أمراض النخيل فى الوادى الجديد)، بمقر الوحدة المحلية لقرى شرق بولاق حاضر فيها المهندس أحمد عبد الكريم مدير الإدارة الزراعية بالخارجة. وقالت أزهار عبد العزيز، مسؤول الرأي العام بمركز اعلام الخارجة، إن الندوة تناولت عدة نقاط منها ما يمثله النخيل بالنسبة للاقتصاد في الوادي الجديد، كما تم توضيح أخطر الأمراض، التي تصيب النخيل في الوقت الراهن، وهي سوسة النخيل ويطلق عليها إيدز النخيل، ومشكلتها أنها تكون داخل النخلة، وبين أن أي جرح فى النخلة يجعلها عرضة للإصابة بسوسة النخيل التي تؤدي إلى هلاك النخلة إذا ما تركت دون اكتشاف ومعالجة، وهذه السوسة ليس لها بيات شتوي والحشرة الواحدة تبيض 350 بيضة بعدها بثلاثة أشهر. كما تناولت الندوة، أعراض الإصابة بسوسة النخيل ومنها وجود سوائل صمغية كريمية أو بنية اللون ذات رائحة كريهة تسيل على جذع النخلة، وموت بعض الفسائل حول جذع النخلة، واصفرار أو موت بعض السعف في النخلة ووجود بعض الأطوار للحشرة. وناشد المهندس أحمد عبد الكريم، المزارعين سرعة إبلاغ الزراعة، حال الاشتباه في أية إصابة ونصح المزارعين بالرش الدورى للنخيل كإجراء وقائي. وشرحت الندوة، أن أماكن الإصابة بسوسة النخيل في الخارجة تتركز في مناطق "فريخة البحرية - الخارجة 1 – أبو صالح - السبط الشرقي - السبط البحري - مطلة"، كما ظهرت حالات إصابة في قرية المنيرة والشركة 8 العام الماضي، وطالب المزارعين بتوخِ الحذر من نقل فسائل أو مخلفات للنخيل من الأماكن المصابة إلى مكان آخر حتى لا تنتقل الإصابة. وفي ختام الندوة، تم تأكيد أهمية تعفير النخيل بالكبريت الزراعي بعد التقليم مباشرة وطرق مكافحة الحشرة منه مبيدات "بيريبان-كلوروزان-كلوروفان"، والتعريف بحشرة ثقبة العراجين وبين أنها تصيب النخيل في مرحلة الطرح، وتدمر كمية كبيرة من المحصول ويتم مقاومتها مرتين بعد التلييف. أوصت الندوة في ختامها، عند تسميد النخيل بالابتعاد عن اليوريا لأنها تسبب تهدير جريد النخل ونصح بنترات النشادر كما أن سوسة النخيل من السهل أن تموت ولكن لابد من تعاون المزارع وأن يبلغ الزراعة بمجرد ظهور الحالة.