أمرت نيابة مصر الجديدة برئاسة المستشار جمال البكري، اليوم الخميس، بإخلاء سبيل المتهم الأول بتزوير لوحات فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق وبضمان محل اقامته وتوقيع كفالة مالية قدرها2000 جنيه على المتهم الثاني. كما قررت النيابة إرسال اللوحات الفنية المضبوطة إلى المجلس الاعلى للأثار لبيان أن كانت أصلية من عدمه. واتهم حسنى أمام النيابة صاحب الجاليري باستغلال اسمه وشهرته فى مجال الفن التشكيلي، وقام بتزوير لوحاته الفنية وتقليدها والاعلان عنها، فى مجلة البيت "مجلة فنية واجتماعية»، وبكشفه عليها تبين انها تحمل توقيعاً مزوراً له، مما يتسبب فى تعرضه لأضرار مادية وأدبية، ويعد انتهاكاً لحقوق الملكية الفكرية الخاصة. وطالب النيابة باتخاذ الاجراءات القانونية تجاه المتهمين ، خاصة بعد تزايد ظاهرة تقليد اللوحات الفنية ونسبها لفنانين تشكيليين عالميين، خلال الخمسة أعوام وبعد الانتهاء من الاستماع لاقواله تم صرفه من سراي النيابة تلقت الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، بلاغاً من فاروق حسنى، يفيد باكتشافه تداول لوحات فنية مقلدة منسوبة له للبيع، والإعلان فى مجلة البيت "مجلة فنية واجتماعية» عن بيع لوحات فنية تحمل توقيعاً مزوراً، ودلت التحريات الى أن وراء ارتكاب تلك الواقعة "ألكسندر. ف"، صاحب جاليري فى مصر الجديدة،و "نبيل. ب"، مدير جاليرى مسدى، و"شاكر. ى" تاجر، وموجودً فى اليونان. وعقب تقنين الاجراءات تم ضبط المتهم الأول والثانى، وعثر بالجاليرى على10 لوحات مقلدة منسوبة للفنان فاروق حسنى وتحمل توقيعاً مزوراً منسوباً له، 11 فرخ ورق مقوى مرسوماً عليه رسومات فنية منسوبة للفنان فاروق حسنى، وتحمل توقيعاً مزوراً منسوباً له.