الجارديان: تايلاند تواجه أزمة جديدة بعد أحداث الارهاب الأخيرة

زادت قوات الأمن التايلاندية عمليات البحث عن المجرمين الأجانب المختبئين فيها، بعد إلقاء القبض على مجرم دولي، برفقته مواد متفجرة، وجواز سفر مزور، في بانكوك، بعد أسبوعين من انفجار في ضريح إيراوان قتل 20 شخص، بحسب صحيفة الجارديان البريطانية.
أوضحت الصحيفة – في تقرير على موقعها الإلكتروني- أن الحكومة اتهمت الرجل البالغ من العمر 28 عامًا، ولكنها لم تكشف حتى الآن عن جنسيته أو اسمه، لحيازته متفجرات بطريقة غير قانونية، ونقلا عن أحد جيرانه، فأنه كان يمكث في المنزل برفقة مواطن أجنبي أخر.
بحسب بروات ثافورنسيري، المتحدث باسم الشرطة، فإن ذلك الرجل مشتبه في أن يكون جزء من الشبكة التي نفذت هجوما أصغر في اليوم الذي سبق يوم القبض عليه، قائلا "التحقيقات المبدئية تشير إلى ارتباطه بالانفجارين".
وأشارت الصحيفة إلى عدم افصاح الشرطة حتى الآن، عما إذا كان ذلك الرجل هو المشتبه فيه الرئيسي، أم أنه أحد المشتبهين، ولكنهم أكدوا إنهم عثروا على صورته عبر أجهز المراقبة، مرتديا قميص أصفر، ووضع حقيبة سوداء بالقرب من منطقة الانفجار.
وقال نائب قائد الشرطة الوطنية، شاكتيب شايجيندا، في التليفزيون التايلاندي، يوم الأحد، إن الشرطة ما تزال تبحث عن مزيد من المشتبه بهم.
يٌذكر، أن الانفجار وقع في معبد هندوسي وسط بانكوك، يعد من أبرز الأماكن السياحية في المدينة، ومكانا جاذبا للسياح، خاصة الصينيين البوذيين، ونتج عن الانفجار اصابة 120 شخص على الأقل، أغلبهم من الأجانب، مما أدى إلى القاء الإعلام الدولي للضوء على ما حدث، منتظرين طريقة تعامل الحكومة التايلاندية مع الوضع.