طالب أفراد الشرطة المضربون داخل وخارج أبواب مديرية أمن الشرقية، اليوم الأحد، بإقالة وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار بعد هجومه عليهم لمجرد مطالبتهم بحقوقهم المشروعة - على حد وصفهم - وقيامه بوقف عدد منهم وإحالتهم للتحقيق على خلفية الإضراب. وقال أفراد الشرطة بمديرية أمن الشرقية، إن الشرقية قدمت 16 شهيدًا من أمناء الشرطة ضحايا للإرهاب في عام واحد، فيما يتزايد أعداد أفراد الشرطة داخل المديرية للتضامن مع زملائهم. ودخل ما يقرب من 800 فرد من أفراد الشرطة بمديرية أمن الشرقية، ديوان مديرية الأمن بالقوة، صباح اليوم الأحد، وقاموا بتكسير زجاج الأبواب بعد أن تم استدعاء الأمن المركزي لهم، وأطلق عليهم قنابل الغاز لتفريقهم، ما أثار غضبهم مرة أخري. وكان العشرات من أفراد الشرطة بمديرية أمن الشرقية من مختلف أقسام ومراكز الشرطة، دخلوا في إضراب عن العمل، داخل ديوان مبنى مديرية أمن الشرقية، فيما قام العشرات بإغلاق مركز شرطة منيا القمح، وشرطة المرور والنجدة، للمطالبة بالعلاج بمستشفيات الشرطة وزيادة بدل مخاطر العمل، وصرف الحوافز والعلاوات المتأخرة وحافز قناة السويس أسوة بالقوات المسلحة، وسرعة الموافقة على التدرج الوظيفي للخفراء ومساواة الأفراد والخفراء والمدنيين في حالات تحويلهم إلى مجالس تأديبية.